إعداد وتصوير: فطينة يانغ

 27 ديسمبر 2012 / شبكة الصين / نظمت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية بالتعاون مع سفارة الجزائر لدى بكين أمس الأربعاء 26 ديسمبر الجاري، حفل تكريم وعرفان لأصدقاء الثورة الجزائرية وإحياء الذكرى الـ50 لاستقلال الجزائر، تخلله تكريم الزعيمين الصينيين الراحلين ماو تسي تونغ وتشو ان لاي تقديرا لجهودهما في مساندة ثورة التحرير الجزائرية في الأول من نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.

وحضر الحفل نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني عبد الواحد عبد الرشيد، ونائب وزير الشؤون الخارجية الصينية جاي جون، ونائب رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية فونغ تسوه كو، والمبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سي كه، وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى بكين حسن رابحي، وحشد كبير من الإعلاميين والدبلوماسيين العرب وممثلي الجالية الجزائرية في الصين.

 وفي كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الحفل، قال فونغ تسوه كو إن الصين وقفت بجانب حركة التحرير الوطنية في الجزائر خلال خمسينات القرن العشرين، ونال تشو أن لاي ترحيبا حارا من الشعب الجزائري خلال زيارته في عام 1963. مضيفا أن الجزائر لعبت دورا هاما في استعادة المقعد المشروع للصين في الأمم المتحدة، وأقام الجانبان رسميا علاقات الشراكة الإستراتيجية في عام 2004، وحافظا خلال السنوات الأخيرة على علاقات جيدة على المستويين الشعبي والرسمي.

ومن جانبه أعرب السفير حسن رابحي عن سعادته وتقديره للتعاون المتواصل والمثمر بين البلدين، ومساندة الصين لحركة التحرير، ومواقف الزعيمين ماو تسي تونغ وتشو ان لاي المؤيدة للشعوب ضد الاستعمار. مشيرا إلى أن الصين تعد الدولة الأولى التي اعترفت بالحكومة الجزائرية المؤقتة وأقامت علاقة دبلوماسية كاملة معها في سبتمبر 1958.