28 أغسطس 2012 /شبكة الصين/ تشتهر قبيلة الماساي الأفريقية بعراقة تاريخها وتميز عاداتها وتقاليدها، باعتبارها قبيلة بدوية مهمة على أرض كينيا، ويعتبر أهلها شجعانا وشرسين، ويهتمون بالمراعى والمواشي، باعتبارهما مصدرا مهما لدخلهم الاقتصادي.
وشهدت مساحة أراضي قبيلة الماساي البدوية تقلصا ملحوظا في السنوات الأخيرة، تأثرا باتساع مساحة المحمية الطبيعية للحيوانات البرية الذي سببه الاحتباس الحراري في العالم. ورغم أنه لا يزال كثير من أهل القبيلة يصر على إنتهاج أساليب حياتهم التقليدية، إلا أن القبيلة لا تفر من تأثير التكنولوجيا المتقدمة، ويعيش معظم أهلها حاليا حياة معاصرة. وعلى سبيل المثال، بدأ أفراد أسر قبيلة الماساي يستخدمون الهواتف النقالة في السنوات الأخيرة، وغير ذلك أساليب التواصل السابقة بين أفرادها. وبالإضافة إلى ذلك، هجر بعض أهل القبيلة حياتهم البدوية، وبحثوا عن فرص عمل في المدن.
ونستعرض في المساحة التالية لمحات اجتماعية من هذه القبيلة الغامضة التي تمزج بين العراقة والمعاصرة، لنكشف التحولات التي طرأت على حياتهم.