27 أغسطس 2012 /شبكة الصين/ بعد اندلاع نيران الحرب في سوريا، هرب كثير من الأطفال السوريين مع أسرهم إلى الدول المجاورة. وزارت مجموعة من الصحفيين الصينيين في الـ23 من أغسطس الجاري أول مخيم للاجئين السوريين بالأردن، وسجلوا بعدساتهم ابتسامة الطفولة وفرحها بهذا المخيم.
وأفاد أحد الصحفين الصينيين أن ملعبا بسيطا بُني داخل المخيم، برعاية المفوضية الأممية لشوؤن اللاجئين وحكومات الدول المجاورة، وحصل بعض الأطفال أيضا على أقلام ملونة وألعاب، وارتسمت بسمات حلوة وبراءة صافية على وجوههم، وأضفت ألوانا زاهية على حياة المخيم البائسة. إلا أن ذلك لم يخفِ المآسي التي خلفتها الحرب، خاصة وأن الأطفال أكثر الشرائح الاجتماعية ضعفا وتضررا خلال الحرب. ولقي أهالي بعضهم مصرعهم خلال الحرب، وفقد بعضهم الآخر أطرافهم. وتعد أكبر مأساة بالنسبة لهم هي أنهم لا يدرون ما هو المستقبل الذي ينتظرهم.