طفل سوري يحمل برميل ماء في مخيم اللاجئين السوريين بكيليس التركية في 22 يوليو 2012
22 أغسطس 2012 /شبكة الصين/ مع تصاعد الاضطرابات وتأزم الأوضاع بسوريا، شهدت أعمال العنف التي يروح ضحيتها الأطفال ويصابون خلالها بجراح ازديادا ملحوظا. وتعرض بعضهم لتعذيب، حتى أُجبروا على تشكيل دروع بشرية. ولجأ بعضهم الآخر مع أسرهم إلى الدول المجاورة للعيش في مخيمات اللاجئين. ووفقا لإحصائيات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين فإن أكثر من مليون سوري قد تشردوا من أسرهم، بسبب اندلاع واشتعال نيران الحرب. وقد استضافت لبنان باعتبارها دولة مجاورة لسوريا أكثر من 30 ألف لاجئ سوري، و80% منهم نساء وأطفال. وينتظر عدد لا يحصى من الأسر التي تعاني من الجوع والرعب والألم في دول اللجوء حلول السلام على أرض وطنها.
وأفادت الأمم المتحدة أن طفلا صغيرا عمره 9 سنوات أُجبر علي اعتلاء سقف دبابة لمنع مهاجمتها بالقنابل والرصاص من قبل المسلحين. كما تعرض أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة لتعذيب عنيف خلال اعتقالهم، وحتى لقي بعضهم مصرعهم خلال المجزرة. فمَن المسؤول عن تعرض أطفال سوريا للرعب والخوف؟ ومن زج بهم وسط وابل من الرصاص والقنابل؟