زوجة التاجر السنغالي مامادو سار تعرض زيا لزبائن

18 يوليو /شبكة الصين/ انتقل السنغالي مامادو سار البالغ 45 سنة في فبراير 2002 من ولاية نورث كارولينا الأمريكية إلى مدينة ييوو الصينية الملقبة بـ"سوق العالم" ليصبح أول رجل أعمال من أصول إفريقية في المدينة. وقال مامادو سار بلغة صينية غير طليقة "أقمت في ييوو أكثر من 10 سنوات ولدي صداقات عديدة مع سكان المدينة، وييوو وطني الثاني".

وسافر مامادو للدراسة والعمل في الولايات المتحدة عام 1992 واستقر فيها لـ10 سنوات تزوج خلالها من هويلي الغامبية وأنجب منها ابنه جوردن ابنته جومي. وبعدها قرر الانتقال بمفرده إلى مدينة ييوو الصينية وأسس شركة دونغ فانغ شي يه التجارية المحدودة وبدأ بتصدير الأزياء والأقمشة الصينية إلى دول إفريقية، واستطاع مامادو الاندماج مع حركة سوق مدينة ييوو بسرعة بفضل قدراته التجارية التي اكتسبها من دراسته في الولايات المتحدة. وفي عام 2004 جلب مامادو أسرته وبدأت زوجته في إدارة شؤون الشركة المالية، وألحق طفليه بمدرسة محلية خاصة، وفي 2006 أنجب طفله الثالث.

وبعد مرور 10 سنوات من العمل الشاق، توسعت أعمال شركة مامادو سار التي تحمل الآن اسم "شركة سار التجارية" في كثير من دول غرب إفريقيا، حيث تصدر الشركة شهريا بضع عشر حاوية، كما أفتتح فرعا جديدا لشركته في مدينة قوانغتشو الصينية. وتشمل أعمال الشركة تصدير واستيراد الأزياء والفول السوداني و الكاجو والسمسم والمطاط والذرة والقطن والمنحوتات الخشبية الإفريقية.

وحول رؤيته للمستقبل، قال سار "لدي ثقة كبيرة في مستقبل الصين، وأعتزم افتتاح مصنع بعد أن توسعت أعمالي، وآمل أن يعرف أبنائي كل شيء عن الصين، ويعملوا في مجال التجارة هنا في المستقبل". ومع ازدهار أعمال شركته، استقدم مامادو سار سبعة من أقربائه إلى الصين ليساعدوه في أعماله.