Home>HomePage>الأخبار المصورة>الرياضة
arabic.china.org.cn | 12. 07. 2012

ياو نان الأم الروحية للمنتخب الصيني للأولمبياد الخاص (خاص)



12 يوليو /شبكة الصين/ تعتبر السيدة ياو نان وهي معلمة رياضة في مدرسة لياويوان بمدينة هاربين، "مكتشفة المواهب" للمنتخب الصيني للأولمبياد الخاص، وذلك لأن الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية الذين تدربهم يان نان قد شاركوا في مسابقات الأولمبياد الخاص لعدة مرات، وبينهم 37 بطلاً عالمياً فازوا بـ71 ميدالية ذهبية في المسابقات العالمية. وكانت لاعبة التزلج ياو نان قد بدأت قبل 12 سنة العمل كمعلمة رياضة في مدرسة لياويوان بمدينة هاربين، حيث تولت مهمة تشكيل فريق تزلج للمشاركة في الأولمبياد الخاص، وأصبح هذا الفريق لاحقاً مشهوراً عالمياً.

وقالت المدربة ياو نان "كان هدفي في ذلك الوقت هو تحقيق نتائج ملموسة عبر التدريب" لذا نظمت خلال بداية تشكيل فرقتها حصص التدريب ليلاً ونهاراً، ولكن نتائج جهودها لم تكن مرضية لها، وقالت ياو نان إن "بعض الأطفال لم تتناسق حركات مشيهم، ولم يجرؤوا على الوقوف بعد لبسهم أحذية التزلج" ويعاني بعض الأطفال من التوحد حتي لا يتواصلون مع الغرباء، ويعاني بعضهم الآخر من التخلف العقلي أو "متلازمة الداون" أو الشلل الدماغي، ولكن ياو نان لم تخمد همتها، قائلة إني أثق في قوة المثابرة، وظللت أعلمهم مراراً وتكراراً، وإذا نسي بعض الأطفال الحركات أعلمهم مرة ثانية حتى يجيدونها.

ومضت المدربة ياو نان تقول "لمست خلال تجربتي في مسابقة بالولايات المتحدة بشكل حقيقي أن الأطفال الأجانب ذوي الإعاقة الذهنية نشطاء جدا، وبادروا بتبادل الشعارات معنا، ولكن نظراءهم الصينيين بدوا حذرين، حتي أن هناك طفلاً صينياً توقف عن التزلج نحو الأمام خائفاً من هتاف الجمهور عندما حصل علي المرتبة الأولي خلال المسابقة".

وبعد العودة إلى الصين، استمرت ياو نان في تدريب هؤلاء الأطفال بأناة، ومع ارتفاع مستوي الأطفال في التزلج، حصلوا على فرص متزايدة للمشاركة في مسابقات الأولمبياد الخاص، مما وسع آفاقهم ورفع قدرتهم على التكيف مع ظروف ملاعب المسابقات. وخلال عدة دورات أولمبياد خاص، فاز هؤلاء الأطفال بـ106 ميداليات تحت قيادة المدربة ياو نان، بما فيها 71 ميدالية ذهبية، الأمر الذي جعل العالم يعرف هذه الفرقة المتألقة.

وألقت ياو نان كلمة أثناء فوزها بجائزة الروح الرياضية للأشخاص غير المشهورين في عام 2011، قائلةً إني لدي فهم جديد للأولمبياد الخاص بعد ملاحظة التغيرات التي طرأت على الأطفال منذ المشاركة الأولي في الأولمبياد الخاص، وما يدفعني للاستمرار في هذا العمل هو ابتسامات الأطفال وتشجيع أولياء أمورهم".

وأضافت أن أكبر أمنية لها هي أن يعيش الأطفال حياة أكثر سعادة، وتأمل في إيلاء أوساط المجتمع المختلفة اهتماما للأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، مضيفةً أنها ترغب في خدمتهم طول حياتها.

1   2   3   4   5   الصفحة التالية  


 
انقلها الى... :

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :