الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
حكايات لطيفة عن تدريب الفتيات على الكونغ فو بمعبد شاولين
أمر مؤسف: عدم الإقامة في المعبد
لم يستقبل معبد شاولين امرأة لتتدرب فيه منذ أكثر من ألف سنة. هل أقامت اللاعبات التسع في المعبد في هذه المرة؟
وقالت اللاعبة /تيان دياو شيا/: لا. لم نقم فيه، بل أقمنا في فندق قريب من المعبد.
وقالت أيضا: تعلمنا الجلوس للترهب. لكن من المؤسف لم نتعلم ذلك داخل معبد شاولين، بل في معبد تشوزوآن للراهبات القريب منه. حقيقة علمتنا المعلمات كيفية الجلوس للترهب.
إذا ما هو الترهب؟ هل فهمن شيئا؟ قالت /تيان دياو شيا، لاعبة الكونغ فو من الدرجة الأولى الوطنية إن الوقت قصير جدا، فلم نفهم كثيرا. فهمت فقط أنه من الأفضل أداء كل الأمور بنفسية هادئة، ولا داعي إلى التفكير في الترقية والتصفية كثيرا.
موقف حرج: صعوبة أكثر في التدرب على الكونغ فو، لأن المعلم يبتعد عن النساء
من أجل رفع مستوى المتدربين بسرعة، نظم معبد شاولين أفضل 18 معلما لتدريبهم.
حول معلمها قالت /لي يان جيون/: معلمنا ممتاز جدا في الكونغ فو، لكننا بذلنا جهودا أكثر من اللاعبين الرجال.
لأن البوذيين، حسب نظام البوذية، لا يمكنهم أن يقتربوا من النساء، فظهر كثير من المواقف المحرج أثناء التدريب. مثلا، في البداية لم نهتم بنظام البوذية، عندما كنا نريد المعلم، ضربنا بأيدينا كتفه ضربة خفيفة. لكنه لم يهتم بذلك كثيرا، أولا طلب منا أن نسحب أيدينا، ثم نظف كتفه بإصبعيه.
إذا لم يؤد متدرب حركة جيدا، يصححه المعلم فورا، أما نحن الفتيات، فيقف المعلم بعيدا عنا، إذا أخطأنا في حركات، يصححنا بإشارات يديه فقط، مما يزيد صعوبة تدربنا.
شبكة الصين / 20 سبتمبر 2007 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |