الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
السودان يطرد قوة تابعة لزعيم التمرد الجنوبى بعد دخولها اراضيه
الخرطوم 11 يناير 2014 (شينخوا) اعلن الجيش السوداني اليوم (السبت) طرده لقوات تابعة لرياك مشار زعيم التمرد فى جنوب السودان بعد دخولها الأراضى السودانية ورفضها لأمر بتجريدها من السلاح.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمى خالد سعد، فى بيان،انه " بتاريخ التاسع من الشهر الجاري دخلت قوة تقدر بنحو كتيبة مشاة من أبناء قبيلة (النوير) إلى داخل الحدود السودانية قبالة منطقة (هجليج)، وهي في حالة هروب بعد تقدم جيش دولة جنوب السودان نحو مدينة عاصمة ولاية الوحدة النفطية بانتيو".
وأضاف المتحدث بحسب البيان الذي حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه " من جانبنا كقوات مسلحة تعاملنا مع هذه القوة بكل الحسم، فتم تجريد 54 فردا منهم من أسلحتهم وعوملوا معاملة لاجئين، بينما انسحبت بقية القوة إلى داخل دولة الجنوب بعد أن رفضت التجريد وتم طردها".
وأكد سعد خلو الأراضي السودانية من اى قوات تابعة لجنوب السودان ، وقال " نؤكد أن أراضينا الآن خالية من أي قوات أجنبية، وأن القانون الدولي هو سبيلنا في التعامل مع أي حالات مماثلة ".
وقبل ذلك ، أعلن حاكم ولاية غرب كردفان اللواء احمد خميس ان كتيبة تابعة للمتمردين فى جنوب السودان سلمت نفسها للسلطات السودانية بمركز لاستقبال الفارين الجنوبيين قرب الحدود بين البلدين.
وقال خميس للاذاعة السودانية اليوم (السبت) ان السلطات السودانية لم تتخذ قرارا بشأن هذه الكتيبة بعد لكنها تتعامل معهم كمواطنين من ابناء قبيلة (النوير) يطلبون الحماية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السودانى عمر البشير.
وتشهد مناطق سودانية حدودية تدفقات للاجئين جنوبيين هربا من القتال الدائر بين جيش جنوب السودان ومنشقين عنه يتبعون لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان.
ويقول السودان انه سيتعامل مع الجنوبيين الهاربين من القتال وكأنهم مواطنون سودانيون ولن يقيم معسكرات على الحدود وسيسمح للجنوبيين بالتوجه الى اى مكان بالسودان.
وتوقعت مفوضية اللاجئين فى وقت سابق ان يصل حوالى 350 الف جنوبى الى حدود السودان.
وكان جيش جنوب السودان قد تمكن الجمعة من استعادة السيطرة على مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة .
ويخوض جيش الجنوب معارك ضارية لاسترداد مدينة بور عاصمة ولاية جونقلى آخر معاقل متمردى رياك مشار.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |