الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
60 قتيلا خلال اسبوعين من العنف والاشتباكات في الانبار غربي العراق
الرمادي، العراق 11 يناير 2014 (شينخوا) قتل 60 شخصا واصيب قرابة 300 آخرين جميعهم من المدنيين منذ اندلاع العنف والعمليات العسكرية في محافظة الانبار غربي العراق قبل نحو اسبوعين،بحسب بيان رسمي.
وقالت دائرة صحة محافظة الانبار في بيان لها ان " ضحايا العمليات العسكرية والقصف العشوائي على الاحياء السكنية خاصة بمدينتي الرمادي والفلوجة وضواحيهما فضلا عن ضحايا الاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين ، بلغ 60 قتيلا و297 جريحا ".
وأوضح البيان أن القتلى توزعوا بواقع 43 في الرمادي، و17 في الفلوجة في حين اصيب 132 في الفلوجة.
وبحسب البيان ، فان من بين الضحايا نساء واطفالا.
ولا تشمل هذه الاحصائية اعداد القتلى في صفوف القوات الامنية ، وفق البيان.
وتخوض قوات الامن العراقية مدعومة من ابناء العشائر في محافظة الانبار اشتباكات وعمليات كر وفر مع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف بـ (داعش) منذ نحو اسبوعين اسفرت عن طردها من مدينتي الفلوجة والرمادي بعد ان سيطروا عليهما لعدة ايام.
واعلنت القوات الامنية العراقية مقتل العشرات من (داعش)، اخرها مساء امس عندما قتلت 25 مسلحا من المسلحين وحررت احدى البنايات المهمة التي كانوا يسيطرون عليها في منطقة الملعب شمالي الرمادي.
إلى ذلك ، افاد مصدر في مجلس محافظة الانبار، ان المجلس عقد جلسة خاصة اليوم في مقره بحضور جميع اعضاءه وصوت على تعيين قائممقام جديد (اعلى مسؤول اداري) للفلوجة وقائد للشرطة فيها.
واضاف المصدر أن المجلس صوت بالأغلبية بالموافقة على تعيين زبار عبد الهادي العرسان بمنصب قائممقام الفلوجة، والتصويت ايضا على تكليف العقيد محمد عليوي العيساوي قائدا لشرطة الفلوجة.
وانتقدت منظمة (هيومن رايتس ووتش) المعنية بحقوق الانسان الخميس الماضي،الجيش العراقي لقيامه بعمليات قصف عشوائية في محافظة الأنبار، والمسلحين لانتشارهم في المناطق السكنية وشن هجمات منها.
وقالت المنظمة " إن أساليب القتال غير المشروعة من كافة الأطراف أدت إلى خسائر مدنية وأضرار جسيمة بالممتلكات ، فيما أدى الحصار المفروض على الفلوجة والرمادي إلى تقييد وصول السكان إلى الغذاء والماء والوقود ".
وتوتر الوضع بين العشائر وقوات الجيش العراقي قبل نحو اسبوعين، على خلفية فض الاعتصامات في مدينة الرمادي، مركز المحافظة، ما سنح الفرصة لعناصر (داعش) الى التسلل الى مدينتي الرمادي والفلوجة، والسيطرة عليهما.
ودفع الامر العشائر الى التحالف مع الشرطة المحلية والاشتباك مع المسلحين لطردهم من معظم احياء ومناطق المدينتين.
وتتواصل عمليات الكر والفر بين الجانبين، فيما يقول مراقبون ان الموقف يميل لصالح القوات الامنية وابناء العشائر، حيث تمكنوا من بسط نفوذهم على اغلب مناطق المدينتين، وبدأت الحياة تعود الى طبيعتها فيهما.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |