Home |
arabic.china.org.cn | 11. 01. 2014 |
视频播放位置
下载安装Flash播放器القاهرة 10 يناير2014 (شينخوا) قتل ثلاثة مصريين فى اشتباكات اليوم (الجمعة) بين عناصر جماعة (الإخوان المسلمين) من جهة، والأهالي والشرطة من جهة أخرى، وذلك فى آخر جمعة قبل الاستفتاء على مسودة الدستور المقرر يومي (الثلاثاء) و(الإربعاء) القادمين، والذى تشن الجماعة حملة لمقاطعته، بينما قرر الجيش المشاركة فى تأمينه بـ 160 ألف جندي.
وجاءت الاشتباكات غداة دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذى يقوده الإخوان ويضم قوى اسلامية مناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي، انصاره فى بيان إلى" اسبوع ثوري تصعيدي تحت عنوان اسقاط استفتاء الدم".
وقال اللواء ناصر العبد مدير مباحث محافظة الاسكندرية شمال القاهرة، " إن أحد الأهالي بمنطقة ثان الرمل قد لقى مصرعه فيما اصيب آخر بطلق ناري بعد قيام أعضاء بجماعة الإخوان المشاركين فى مسيرة هناك باطلاق الأعيرة النارية على الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم بعد ترديد هتافات تهاجم الجيش".
وأضاف ،فى تصريحات للصحفيين، إن القتيل يدعى محمد سعد، ولقى حتفه بطلق ناري فى الظهر، واشار إلى أن قوات الأمن تمكنت من ضبط المتهم باطلاق النار وبحوزته السلاح الناري المستخدم، و15 آخرين بعد أن تم تفريق المسيرة.
وأشار إلى أن الشرطة فرقت أيضا مسيرتين آخريين للاخوان فى منطقتي "العصافرة" و"سيدي بشر" شرق الاسكندرية، بعد اشتباكات بين المتظاهرين والأهالي.
كما شهدت محافظة السويس شرق القاهرة اشتباكات حادة بين الإخوان وقوات الأمن اسفرت عن وقوع قتيلين وإصابة سبعة آخرين، بحسب قناة (النيل) للاخبار.
وقال اللواء خليل حرب مدير أمن السويس أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية قامت اليوم بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على قوات الشرطة والمواطنين، والتعدي عليهم.
وأوضح ، فى تصريحات صحفية، أن الإخوان أطلقوا كذلك الرصاص الخرطوش والألعاب النارية بطريقة عشوائية على قوات الأمن، وذلك خلال مسيرة انطلقت من أمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب، تقدمها الاطفال والنساء.
وردد المتظاهرون هتافات رافضة للاستفتاء علي الدستور، ورفعوا اشارات رابعة، للتذكير بضحايا فض اعتصام لانصار مرسي فى ميدان رابعة العدوية بالقوة قبل نحو أربعة شهور، فيما اطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وفى العاصمة القاهرة، خرجت عناصر الإخوان فى مسيرات بمناطق المهندسين، ومدينة نصر، والزيتون، حيث قطعت الطرق واطلقت العابا نارية وزجاجات مولوتوف حارقة على قوات الشرطة، بحسب وكالة أنباء (الشرق الاوسط).
وسادت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين بعد رشقهم قوات الأمن بالحجارة، واشعال النيران فى سيارة تتبع الشرطة التى ردت بقنابل الغاز.
كذلك شهدت محافظات الجيزة، والقليوبية، والاسماعيلية، ودمياط ، والفيوم ، وقنا ، والمنيا مسيرات للاخوان تخللها اشتباكات مع الشرطة بدت أقل حدة.
واسفرت اشتباكات اليوم عن ثلاثة قتلى، و12 مصابا بحسب بيان لوزارة الصحة.
فيما ذكرت وزارة الداخلية فى بيان أن قوات الشرطة ضبطت خلال التعامل مع المظاهرات 169 شخصا من مثيري الشغب، بحوزة بعضهم زجاجات مولوتوف.
وأوضحت أن قوات الشرطة تصدت لعدد من المسيرات، قام المشاركون فيها بقطع الطرق والتعدى على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش وزجاجات مولوتوف وألعاب نارية تجاه المواطنين وقوات الامن، أسفرت عن إصابة أمين شرطة بجروح قطعية بالصدر والوجه، ورقيب شرطة بطلق خرطوش.
وجاءت الاشتباكات غداة بيان اصدره التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعو فيه انصاره إلى التظاهر ضمن فعاليات قال إنها تأتى في إطار" اسبوع ثوري تصعيدي" يحمل عنوان " اسقاط استفتاء الدم" فى إشارة إلى الاستفتاء على مسودة الدستور المقرر يومي (الثلاثاء) و(الأربعاء) القادمين.
وقال التحالف " بدأت ارهاصات سقوط الاستفتاء فى الخارج فى بشارة لسقوط (ما وصفه بـ) الانقلاب والانقلابيين فى الداخل، فلنواصل حشود الغضب المتواصل على مدار الاسبوع باتجاه المقاطعة الثورية ( للاستفتاء) لندفع الانقلاب إلى حافة السقوط فى الهاوية الذى ليس بعده صعود".
وعادة ما تشهد ايام الجمع فى مصر أعمال عنف من قبل عناصر الإخوان، وذلك منذ الاطاحة بالرئيس محمد مرسي الذى ينتمى للجماعة فى الثالث من يوليو الماضى.
وقابل اشتباكات عناصر الإخوان التى يرى مراقبون إنها تهدف إلى تخويف المواطنين من التصويت فى الاستفتاء، مسيرات ومؤتمرات مكثفة فى القاهرة والمحافظات هدفت لحث الشعب على المشاركة فى التصويت،نظمتها اليوم الاحزاب السياسية المؤيدة لمسودة الدستور.
فى الوقت ذاته، ذكرت الوكالة الرسمية أن " القيادة العامة للقوات المسلحة اتخذت كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم أعمال التأمين للاستفتاء.. وحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات والمواقف الطارئة التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية"، وذلك تنفيذا لتوجيهات الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي .
ويحق لحوالي 52 مليون و742 الفا و139 مصريا التصويت خلال الاستفتاء، وذلك من خلال 30 الفا و317 لجنة عامة وفرعية ومقر انتخابي.
وأشارت إلى أن أكثر من 160 الف جندي سوف يشاركون فى تأمين الاستفتاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وأن "عناصر مشتركة من القوات المسلحة، ووحدات من الأمن المركزي، وعناصر الحماية المدنية بوزارة الداخلية نفذت العديد من الأنشطة التدريبية لانسب اسلوب لتأمين اللجان ومقار الاستفتاء، بمشاركة القوات الجوية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية وجهاز النقل العام للقوات المسلحة".
انقلها الى... : |
|
||