الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وزير الخارجية الصينى : الدور السياسى للصين فى الشرق الأوسط سيقوى ولن يتضاءل
بكين 9 يناير 2014 (شينخوا) ذكر وزير الخارجية الصينى وانغ يى فى حديث أجراه مؤخرا مع قناة الجزيرة أن الدور السياسى للصين فى الشرق الاوسط سوف يقوى ولن يتضاءل، وفقا لبيان صحفى أصدرته وزارة الخارجية هنا اليوم (الخميس).
وردا على مزاعم بأن دور الصين فى الشرق الاوسط اقتصادى الى حد كبير، قال ان الصين مستعدة دائما للتعاون من اجل المنفعة المتبادلة مع جميع الدول فى المنطقة ، والدول العربية بصفة خاصة ، ليس فقط فى المجال الاقتصادى ولكن فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية أيضا.
وقال"ومع ذلك ، فإن هناك حاجة دائما لوجود اولويات وحاجة الصين لبناء قدراتها من اجل توسيع مثل هذا التعاون على نحو مستدام".
واضاف انه صحيح ان التعاون الصينى العربى فى الأعوام الاخيرة ركز بصفة اساسية على المجال الاقتصادى. " لكن هذا لأننا نعتقد أن المفتاح يكمن فى التنمية التى تمثل أساسا لحل جميع المشاكل. وإن أى حل للقضايا الساخنة والسياسية يتوقف على النمو الاقتصادى وحياة أفضل للمواطنين".
وفيما يتعلق بالدول العربية، فإن التنمية الوطنية وتجيد الاقتصاد هما اهم المهام التى يواجهونها.
وقال ان الصين مستعدة لفعل ما بوسعها لتقديم المساعدة كما فعلت فى الماضى.
ومنذ عام 2012، قدمت الصين مساعدات انسانية فى 6 مناسبات تقدر بإجمالى 18 مليون دولار أمريكى للشعب السورى واللاجئين السوريين فى الأردن وتركيا ولبنان.
وذكر ان " الصين قدمت الدعم والمساعدات على مدار السنين ، وليس فقط فى العام الماضى. واذا عدنا للوراء عندما كنا نعانى من فقر شديد واقل تقدما، قمنا بشد الحزام لدعم شعوب الشرق الاوسط فى قضيتهم العادلة، خاصة الشعب الفلسطينى".
وقال وانغ إن الصين ستواصل القيام بذلك فى المستقبل وستلعب دورا فى المجال السياسى أيضا.وتابع"ان دور الصين السياسى فى الشرق الأوسط سيقوى ولن يتضاءل".
وذكر " ان الصين استقبلت قادة فلسطينيين واسرائيليين فى نفس الوقت تقريبا واستضافت الاجتماع الدولى للأمم المتحدة لدعم السلام الاسرائيلى الفلسطينى فى بكين فى عام 2013.
وأضاف إن الرئيس شى جين بينغ أرسل رسالة تهنئة للاجتماع الذى عقدته الامم المتحدة بمناسبة "يوم التضامن الدولى مع الشعب الفلسطينى".
وقال انه هو شخصيا حضر ندوة السلام الفلسطينية الاسرائيلية خلال زيارته للشرق الاوسط خلال الفترة من 17 الى 26 ديسمبر ودعا شخصيات ذات رؤية من الجانبين للندوة.
واضاف" أعطينا منبرا للجميع لتكون آراؤهم مسموعة وللسعى للمزيد من التوافق ورفع الصوت من أجل السلام".
وذكر وزير الخارجية " اعتقد انها مساع مفيدة وفى حالة استمرارها ، ستصبح الأصوات المطالبة بالسلام أعلى وستصبح القوى التى تعمل من اجل السلام أقوى. وسيساعد كل ذلك فى اعطاء دفعة وتحقيق تأثير ايجابى على المفاوضات بين الجانبين". واشار الى انه بصفة عامة، ستشعر الدول العربية تدريجيا وبشكل أوضح بالدور الشامل للصين وسيحظى بتفهمهم ودعمهم.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |