تقرير اخباري: اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي تسفر عن قتيلين وتوقيف 28 متظاهرا

واشار الى ان انصار مرسي تظاهروا فى مدينة برج العرب، على بعد 25 كيلومترا من سجن الغربانيات مقر احتجاز الرئيس المعزول، مشددا على أن السجن مؤمن بالكامل من الداخل والخارج.

كذلك شهدت محافظة السويس شرق القاهرة اشتباكات بين انصار ومعارضى مرسي فى محيط منطقة المستشفى العام، اطلق فيها الطرف الاول الشماريخ ما دفع قوات الامن الى اطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وفى محافظة الشرقية مسقط رأس مرسي، نظم أعضاء جماعة الإخوان عدة مسيرات فى مدن الزقازيق، وههيا، وأبوكبير، ومنيا القمح، وفاقوس، وبلبيس، وديرب نجم، وكفر صقر، والعاشر من رمضان.

ونددوا بما اعتبروه "الانقلاب العسكري"، وطالبوا بعودة مرسي الى الرئاسة.

الامر ذاته تكرر فى محافظات المنوفية، واسوان ، ودمياط التى أوقفت الشرطة بها عشرة من انصار الرئيس المعزول بتهمة التحريض على أعمال العنف وإثارة الشغب.

فى غضون ذلك، أعلن رئيس هيئة الاسعاف الدكتور احمد الانصاري ان شخصين ،أحدهما طفل ، قتلا ، واصيب 20 آخرون خلال مظاهرات اليوم.

وقال الانصاري ان طفلا مجهول الهوية عمره 12 عاما قتل، واصيب اربعة آخرون خلال المظاهرات التى شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء (الشرق الاوسط).

واضاف ان سبعة اشخاص اصيبوا فى محافظة الشرقية، واربعة في محافظة السويس ومثلهم في الدقهلية فضلا عن اصابة شخص في البحيرة.

من جهتها ، ذكرت وزارة الداخلية فى بيان ان قوات الشرطة اوقفت 28 شخصا من مثيري الشغب المنتمين للاخوان المسلمين خلال المظاهرات بمحافظات المنيا، والشرقية، والجيزة، والاسماعيلية، والسويس، والاسكندرية.

واشارت الى ان قوات الامن انتشرت منذ ساعات فجر اليوم فى مواقعها لتأمين المحاور الهامة والمنشآت الحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة ما كان لها كبير الاثر فى تجنب وقوع تداعيات كبيرة.

وتأتى مظاهرات اليوم استجابة للتحالف (الوطني لدعم الشرعية)، الذى اسسته جماعة الاخوان المسلمين وقوى اسلامية اخرى مؤيدة لمرسي، والذى دعا فى بيان امس الى التظاهر طول أيام الاسبوع لدعم المعتقلين.