الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
هيئة التنسيق الوطنية المعارضة تؤكد رفضها أي اعتداء عسكري على سوريا
دمشق 2 سبتمبر 2013 ( شينخوا ) أكدت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة اليوم ( الأثنين ) رفضها أي إعتداء عسكري على سوريا تقوم به الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها الغربيون من دول إقليمية وعربية ، داعية الأطراف الدولية المعنية بالأزمة السورية وفي مقدمتها روسيا وأمريكا إلى العمل لعقد جلسة عاجلة لمؤتمر "جنيف 2" على قاعدة المبادئ التي تم التفاهم عليها في "جنيف 1" بمشاركة قوى المعارضة الأساسية .
وقالت الهيئة في بيان تلاه رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق في مؤتمر صحفي إن " هيئة التنسيق تؤكد رفضها أي اعتداء عسكري على سوريا تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من الدول الغربية والعربية ، منطلقين في ذلك من دوافع وطنية أولا ، حيث أن هذا العدوان كما عبر عنه الرئيس الامريكي باراك أوباما صراحة يتأسس على مصالح أمريكا وأمن الكيان الصهيوني ، وليس مصالح الشعب السوري " ، مؤكدا أيضا أن هذا العدوان سيصب في مصلحة القوى المتطرفة على جانبي الصراع الدموي ولن يخدم التغيير الديمقراطي المنشود وبناء الدولة المدنية .
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن الأزمة السورية أصبحت "مستعصية " بسبب إنسداد آفاق الحل السياسي وإصرار النظام وقوى متطرفة في المعارضة على الخيار العسكري وعلى تصاعد استخدام العنف والأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء العزل .
ورأت الهيئة أن المخرج الوحيد لخلاص الشعب السوري يتحدد في حث الأطراف الدولية المعنية بالأزمة السورية وفي مقدمتها روسيا وأمريكا إلى عقد جلسة عاجلة لمؤتمر "جنيف 2" على قاعدة المبادئ التي تم التفاهم عليها في "جنيف 1" بمشاركة قوى المعارضة الأساسية .
واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي مع مايتي نكوانا إميلي ماشابني وزيرة خارجية جنوب أفريقي أن "توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا سيؤجل عقد "جنيف 2" إلى وقت بعيد، وسيعرقل عملية التسوية، كما سيزيد من تعنت المعارضة السورية"، مشيرا إلى أن الأدلة الأمريكية بخصوص استخدام دمشق السلاح الكيماوي "غير مقنعة".
وطالب البيان أن يكون وقف إطلاق النار على جدول أعمال المؤتمر الدولي ، وأن تسلم السلطات بشكل عاجل إلى حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة برئاسة الدولة ووحدة المجتمع وتحضير الإنتقال الديمقراطي .
ودعا البيان جميع القوى والدول وخصوصا تلك التي ستشارك في مؤتمر بطرسبورج في روسيا بعد ايام قليلة إلى التعاون من أجل إنهاء الأوضاع المعقدة الحالية لصالح حل سياسي يوقف المأساة التي يعيشها السوريون .
وقرر الرئيس الأمريكي باراك اوباما شن عمل عسكري في سوريا كرد على استخدام أسلحة كيماوية في ريف دمشق في 22 أغسطس الماضي، محملا مسؤولية ذلك إلى الحكومة السورية، لكنه ربط ذلك بإجراء اقتراع عليه في الكونجرس.
ولوحت عدة دول غربية بشن عمل عسكري في سوريا، عقب اتهام السلطات السورية بالمسؤولية عن "الهجوم الكيماوي" في غوطة دمشق 22 أغسطس الماضي، فيما نفت دمشق ذلك، متهمة مقاتلي المعارضة باستخدام الكيماوي، كما أكدت أنها ستدافع عن نفسها بكل السبل في حال شن هجوم على سوريا.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |