إعداد: نانسي وانغ وحسام المغربي

أورومتشي 26 يونيو 2013/ شبكة الصين / عقدت حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم مؤتمرا صحفيا صباح أمس الثلاثاء في حضور وفد يضم 11 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام الصينية المرئية والمسموعة والمقروءة وعددا من المصورين المشاركين في نشاط "جولة إعلامية في شينجيانغ"، وقدم مسؤول الإعلام بالحكومة المحلية لي جيه نبذة حول منطقة شينجيانغ، تضمنت:

الموقع

تقع منطقة شينجيانغ أقصى شمال غرب الصين وتتمتع بنظام إداري خاص، وتتخذ من مدينة أورومتشي حاضرة لها، وتشترك في حدودها الشمالية مع منغوليا وطاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان، ومن الجنوب مع الهند وأفغانستان. وتغطي قرابة سدس مساحة الصين، وتعتبر أكبر منطقة إدارية على مستوى البلاد حيث تبلغ مساحتها مليونا و660 ألف كيلومتر مربع.

تركيبة السكان

يعيش سكان منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور في تناغم ويبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 22.08 مليون نسمة، من بينهم 59.5% من أبناء الأقليات العرقية، حيث يتعايش على أرضها جميع أبناء الأقليات الصينية الـ56، وتحتفظ كل منها بثقافتها وتقاليدها المميزة لها، وتعتبر قومية الويغور الأكبر عددا في المنطقة حيث يبلغ تعداد أبنائها 9.41 مليون بحسب تعداد 2006، بالإضافة إلى قوميات الهان والقازاق والهوى والقرغيز والمنغول وشيبه والطاجيك والاوزبك والمانتشو والداور والتتار والروس.

الثروات

تعتبر شينجيانغ من مناطق الصين الغنية بالموارد الطبيعية كالنفط والفحم والرصاص والنحاس والزنك وغيرها، ومن بين الصناعات المنتشرة في المنطقة تكرير النفط وصناعة السكر والحديد والصلب والكيماويات والاسمنت والمنسوجات. وتمثل ثرواتها من النفط والغاز أكثر من ثلثي إجمالي احتياطي البلاد. كما تشتهر المنطقة بلقب "موطن الفواكه" فعلى سبيل المثال، تصل أنواع الشمام وحده إلى أكثر من 180 صنفا، وحققت المحاصيل والمنتجات الزراعية أرباحا كبيرة للمزارعين، كما تعد شينجيانغ إحدى المناطق الأساسية لزراعة زهرة الشمس حيث تتجاوز مساحة الأراضي المزروعة سنويا 300 مو (الهكتار يعادل 15 موا)، وكذلك واحدة من ثلاثة أكبر مراكز لزراعة الطماطم وتصنيعها في العالم.