الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
انطلاق أعمال القمة العربية الـ 24 في الدوحة بالتركيز على القضيتين السورية والفلسطينية
الدوحة 26 مارس 2013 (شينخوا) بدأت أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ 24 اليوم (الثلاثاء) في الدوحة بحضور 22 دولة عربية تحت شعار " الأمة العربية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل ".
ويشارك في القمة التي تستمر يومين 14 من الرؤساء والملوك والامراء العرب والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي وامين عام منظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلي ووزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو.
كما يشارك فيها ممثلون على مستوى عال من باقي الدول العربية بينهم رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان، فيما تغيب عن المشاركة هذا العام زعماء كل من المغرب والجزائر والعراق والسعودية والامارات وسلطنة عمان.
وشاركت المعارضة السورية بوفد يرأسه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المستقيل معاذ الخطيب، الذي شغل مقعد سوريا في الجامعة لاول مرة منذ تعليق عضويتها في نوفمبر العام 2011، والقى خطابا في الجلسة الافتتاحية.
ويتألف وفد المعارضة السورية من 8 أشخاص بينهم نائبة رئيس الائتلاف سهير الاتاسي والامين العام مصطفى الصباغ ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة.
واستهل نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي التحدث في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة باعتبار بلاده رئيس الدورة الماضية، ودعا في كلمته الى تشكيل مجلس امن عربي لحل المشكلات بين الدول العربية ونقل مقر البرلمان العربي مؤقتا من دمشق الى بغداد لحين استقرار الاوضاع في سوريا وتفعيل مقترح لعقد مؤتمر لنصرة القدس ومعالجة مسألة تغير المناخ.
كما دعا الخزاعي إلى عقد مؤتمر عربي للمانحين يركز على معالجة اسباب الفقر في الدول العربية التي تعاني من هذه المشكلة.
وفيما يخص الشأن السوري، أكد نائب الرئيس العراقي على تبني بلاده للحل السياسي للازمة السورية على ان يكون بأيد سورية والدعم الكامل لجهود المبعوث العربي الاممي المشترك الاخضر الابراهيمي لايجاد حل سياسي للازمة.
ثم قام الخزاعي بتسليم رئاسة الدورة لامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي بدوره القى كلمة على القادة العرب، استهلها بدعوة وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقيادة معاذ الخطيب ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو لشغل مقعد سوريا في الجامعة في قمة الدوحة.
وقال أمير قطر في كلمته " إن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى وهي مفتاح السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فلا سلام إلا بحل هذه القضية حلا عادلا ودائما وشاملا يلبي كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
واقترح الشيخ حمد عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة في أقرب فرصة ممكنة وبرئاسة مصر ومشاركة من يرغب من الدول العربية إلى جانب قيادتي حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضح أن مهمة هذه القمة يجب ان تكون الاتفاق على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وفقا لخطوات عملية تنفيذية وجدول زمني محدد، وعلى أساس اتفاق القاهرة عام 2011 واتفاق الدوحة عام 2012، وتشكيل حكومة انتقالية من المستقلين للإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية والاتفاق على موعد اجراء تلك الانتخابات ضمن فترة زمنية محددة.
وطالب أمير قطر بأن توافق القمة على إنشاء صندوق لدعم القدس برأسمال قيمته مليار دولار أمريكي، معلنا مساهمة بلاده بربع مليار دولار في الصندوق على أن يستكمل باقي المبلغ من قبل الدول العربية القادرة ويتولى البنك الإسلامي للتنمية إدارة هذا الصندوق.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |