إعداد وتصوير: فطينة يانغ

1 ديسمبر 2012 / شبكة الصين / نظمت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم حفل استقبال لإحياء الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مركز الجسر الفني ببكين أمس 30 نوفمبر الجاري.

وأعرب نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم جينغ دون تشيوان في كلمة له في الحفل عن تهنئة الصين لفلسطين بقبولها عضواً مراقباً بالأمم المتحدة من خلال التصويت في الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعد هذه خطوة مهمة في مسار إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال جينغ إن الصين ظلت تقدم دعماً ثابتاً لقضية الشعب الفلسطيني العادلة من أجل استرجاع حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وجدد دعوة الصين إلي إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية عبر المفاوضات على أساس حقوقها المستمدة من قرارات الأمم المتحدة ومبدأ "الأرض مقابل السلام" ومبادئ "مبادرة السلام العربية" من أجل إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وتحقيق التعايش السلمي بين دولتي فلسطين وإسرائيل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وشكر السفير الفلسطيني لدى الصين أحمد رمضان الصين حكومة وشعباً على دعمهما القوي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وشعوب الدول العربية الأخرى. كما عبر نائب عميد السلك الدبلوماسي العربي وسفير سلطنة عمان ببكين عبد الله بن صالح عن تقديره لدعم الصين للشؤون العادلة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيدخل فصلاً جديداً من حياته يبنى خلاله مستقبلاً أفضل في ظل الحرية والاستقلال والدولة المستقلة.

وقد حضر الحفل نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني عبد الواحد عبد الرشيد ونائب وزير الخارجية الصيني تشنغ قوه بينغ ونائب رئيس بعثة الجامعة العربية لدى بكين أحمد مصطفى حافظ وحشد كبير من الإعلاميين وممثلي الجالية الفلسطينية بالصين.

والجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت دعت في عام 1977، للاحتفال في يوم الـ29 من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.