الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تحليل إخبارى: هل سيؤثر تشكيل ائتلاف قوى المعارضة على مسار الأزمة السورية
دمشق 12 نوفمبر 2012 (شينخوا) حققت المعارضة السورية تطورا سياسيا تبلور في تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بهدف توحيد جهود المعارضة التي عانت من الانقسام منذ بدء الأزمة السورية قبل حوالي 20 شهرا.
وفى الوقت نفسه، تباينت آراء بعض المحللين والقوى السياسية المعارضة في سوريا من ولادة هذا الائتلاف الجديد، فمنهم من وجد فيه عقبة أمام الثورة السورية، وبعضهم رأوا فيه خطوة ايجابية وان جاءت متأخرة.
واتفقت قوى وفصائل المعارضة السورية أمس الأحد على تشكيل ائتلاف موحد سمي "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في خطوة وصفها مجلس التعاون الخليجي بأنها "انجاز تاريخي".
وانتخب المشاركون في اجتماعات المعارضة السورية الذي استمرت أربعة أيام في الدوحة، الداعية الاسلامي احمد معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف، بينما انتخب كل من رياض سيف وسهير الأتاسي كنائبين للرئيس ومصطفى الصباغ أمينا عاما للائتلاف.
وتنص بنود الاتفاق، الذي توصل اليه المعارضون، على إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تكون عضويته مفتوحة لكافة أطياف المعارضة السورية.
واتفق المعارضون على "اسقاط النظام بكل رموزه واركانه، وتفكيك أجهزته الأمنية، والالتزام بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام".
وينص الاتفاق، الذي نشرت بنوده على مواقع المعارضة السورية على الانترنت، على تشكيل حكومة مؤقتة بعد حصول الائتلاف على الاعتراف الدولي.
وكانت اجتماعات مكثفة بين اطراف المعارضة السورية عقدت في الدوحة بهدف توحيد صفوفها، وسط ضغوط إقليمية ودولية على التيارات التي اجتمعت بالدوحة في سبيل توحيد كلمتها.
ومن المنتظر ان يمثل هذا الائتلاف طيفا واسعا من المعارضة السورية في الخارج، سعيا إلى الاعتراف الدولي وتلقي الدعم من مختلف الأطراف الدولية والاقليمية المعنية بالملف السوري.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |