29 أكتوبر 2012 / شبكة الصين / انتحر صحافي بريطاني خمسيني من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ويُدعى جوسلين في الـ22 من أكتوبر الجاري بسبب عدم تحمله تحرشاً جنسياً من زميلته. وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن زميلة جوسلين بدأت تتحرش به منذ ما قبل 5 سنوات، ومارست خلال هذه السنوات تحرشات جنسية مختلفة عليه لعدة مرات. ووجهت له بعد رفض طلباتها رسائل سيئة تحتوى على شتائم كثيرة، تلعنه فيها وتقلل من شأنه.

وصرح أبو الصحافي المنتحر أن ابنه قد شكا من زميلته وانحراف تصرفاتها قبل انتحاره مرات عديدة، إلا أن الإداريين في الهيئة وقفوا مكتوفي الأيدي ونظروا في شكاويه بدون اهتمام ولم يتخذوا الإجراءات اللازمة لمساعدة ابنه، رغم أنه كانت لديهم فرص كثيرة للتدخل في هذا الأمر. وسيطر على ابنه اليأس والحزن والكآبة، وأصابه مرض نفسي شديد، ثم اضطر والده إلي إدخاله مستشفى للأمراض العقلية والنفسية بعد إنقاذ الناس له من اصطدامه بحافلة كبيرة. إلا أن الحظ لم يبتسم له في الـ22 من أكتوبر الجاري، ولقي مصرعه انتحارا بلف رأسه بكيس بلاستيكي كبير.

وجدير بالذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أُحرِجت مؤخرا بسبب كشف النقاب عن فضيحة جنسية لنجم التلفزيون البريطاني الراحل جيمي سافيل. ولا شك أن فضيحة التحرش الجنسي هذه قد فاقمت من فضائح الهيئة وزادت الضغوط عليها.