الشيخة لبني تعرب عن ثقتها بمستقبل العلاقات التجارية بين الصين والدول العربية (خاص)

إعداد وتصوير بنغ تسي تشيان

13 سبتمبر 2012 / شبكة الصين / أعربت الشيخة لبني بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية ورئيسة وفد بلادها "ضيف الشرف" المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي والتجاري الثالث بين الصين والدول العربية، أعربت عن ثقتها التامة بمستقبل العلاقات التجارية بين الصين والدول العربية، مشيرة إلى أن حجم التبادلات التجارية الثنائية شهد زيادة ملحوظة خلال السنوات الماضية، وقالت "إننا على ثقة تامة بقدرتنا على تحقيق التطلعات المشتركة بزيادة حجم التبادل التجاري إلى 300 مليار دولار خلال العامين المقبلين"، جاء ذلك في كلمتها خلال مراسم افتتاح المنتدى الثالث ومعرض الصين (نينغشيا) الدولي للتجارة والاستثمار الذي انطلقت فعالياته أمس الأربعاء في مركز التجارة الدولية للمسلمين الصينيين في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة.

ونوهت الوزيرة في كلمتها بالقفزة التي حققتها التجارة بين الصين والدول العربية، حيث ارتفع حجم التجارة الثنائية من 36.4 مليار دولار في عام 2004 إلى أكثر من 145 مليار دولار بحلول عام 2011، وقالت "إنه دليل قوي على أن العلاقات التجارية بين الجانبين حققت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، وتتوافر أمامنا العديد من الفرص الواعدة لمواصلة تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك". وتحتل الدول العربية حاليا المركز السابع في قائمة أبرز الشركاء التجاريين للصين.

وأكدت الشيخة لبني بنت خالد القاسمي على أهمية المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية ومعرض الصين (نينغشيا) الدولي للتجارة والاستثمار، في استكمال المساعي الحثيثة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين الصين والدول العربية. وترى أن نجاح أعمال المنتدى والمعرض في ظل آلاف رجال الأعمال وكبار المسؤولين الذين يتوافدون سنويا إلى منطقة نينغشيا، يعكس نجاح التعاون المشترك بين الصين والدول العربية الذي لا يقتصر على مستوى الأعمال التجارية والاستثمارية فقط، بل يمتد ليشمل علاقات الصداقة والتعاون البناء.

وجدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية ومعرض الصين (نينغشيا) للاستثمار والتجارة اُفتتح أمس الأربعاء في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة، وحضر مراسم الافتتاح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، ورئيس أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي، ورئيس ميكرونيزيا إيمانويل مورى، ورئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة توماس سومارى، وغيرهم من المسؤولين من الصين والدول العربية والأفريقية وغيرها.