الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: عودة الانفجارات إلى دمشق مع تواصل القصف في احياء ومناطق بحلب وادلب
في محافظة درعا (جنوبا) واصلت الجهات المختصة ملاحقتها لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت دماراً وتخريباً وقتلاً وروعت المواطنين الآمنين في درعا وريفها وقضت على عدد كبير من الإرهابيين المرتزقة.
وذكرت الوكالة أن الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة قرفا بريف درعا وقضت على عدد كبير من أفرادها المرتزقة عرف منهم الإرهابيان محمد حمزة الغزالة ويحيى محمد الغزالة فيما ألقت القبض على الباقين.
كما اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعة إرهابية مسلحة على أطراف بلدة الحراك في درعا وقتلت عدداً كبيراً من الإرهابيين المرتزقة عرف منهم الإرهابيان عبد الرزاق الزعبي ومحمد الزعبي.
وفى السياق ذاته وعلى المستوى السياسي، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي استعداد بلاده للتعاون الكامل مع المبعوث الدولي الجديد الاخضر الابراهيمي من أجل انجاح مهمته الجديدة.
وقال مقدسي، في حديث لراديو ((سوا))، ان "سوريا من حيث المبدأ ترحب بالمبعوث الإبراهيمي"، مضيفاً "بالطبع سنستمع للسيد الإبراهيمي وسيستمع أيضا للقيادة السورية لما لديها من رؤية حول مفاتيح الأزمة السورية التي لم تعد تخفى على أحد، فموضوع إيقاف العنف هو الأساس والعملية السياسية بعد ذلك".
وأضاف مقدسي ان "هناك قوى داخل مجلس الأمن لا تريد الخير لسوريا، وهناك قوى أيضا داخل مجلس الأمن تود الخير والاستقرار لهذا البلد المهم في الشرق الأوسط "، لافتا إلى ان "هناك جلسات يحصل فيها اشتباك وهناك جلسات يحصل فيها اتفاق على إرسال مبعوثين مراقبين ".
من جانبه، دعا الإبراهيمي امس السبت جميع الأطراف في سوريا إلى وقف العنف، معتبرا أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية أكبر في هذا الشأن.
وأكد الإبراهيمي، في مقابلة من نيويورك أجرتها معه قناة ((العربية)) الفضائية ان "من المبكر الحديث عن إرسال قوات عربية أو دولية إلى سوريا"، معتبرا أن "التدخل العسكري يعني فشل العملية السياسية".
وقال الإبراهيمي ان هناك "حاجة إلى إطار سياسي جديد أو وضع جديد في سوريا، لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء"، مشيرا إلى أنه "سيتوجه في الوقت المناسب إلى العاصمة السورية دمشق".
وشدد الابراهيمي على انه يتعين على " جميع الأطراف وقف استخدام العنف في سوريا "، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن " دور الحكومة ومسؤوليتها اكبر في هذه الخطوة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |