تقرير: المؤتمر الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الصيني - الافريقي يفتتح تعاونا صينيا - افريقيا جديدا

وفى تهنئته بافتتاح المؤتمر، اشاد الرئيس المصري محمد مرسي بإسهام الصين بعملية التكامل الاقليمى في افريقيا.

وقال مرسي في تهنئته ، التي قرأها المبعوث الرئاسي محمد كامل عمرو خلال حفل الافتتاح اليوم " ان دور الصين في دعم جهود افريقيا الرامية الى تحقيق التكامل الاقليمي هو واضح الان من خلال اشتراكها قي تنمية قطاعات البنية الاساسية والطاقة والاتصالات ، بالاضافة لإسهامها في الحفاظ على السلام والامن".

واضاف "انه لا يجب قبول تهميش القارة الافريقية بعد الآن"، قائلا ان المنتدى استمر وسيستمر في دعم فكرة وجوب اسهام افريقيا بفاعلية في وضع اساس عادل للانظمة السياسية والاقتصادية والمالية الدولية الجديدة.

وقال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما خلال حفل الافتتاح ان افريقيا مستعدة لتعزيز الشراكات الصينية - الافريقية القائمة مثل منتدى التعاون الصيني - الافريقي لتسريع جدول أعمال التنمية في افريقيا.

وقال زوما ان فرص النمو والاستثمار في قطاعات مثل تنمية البنية الأساسية والتكنولوجيا الخضراء والزراعة في ارتفاع بالتأكيد، مشيرا الى ان افريقيا اصبحت واحدة من أسرع القارات نموا وقطب النمو المقبل حيث يستمر نموها في اتجاه صاعد لسنوات.

وقال بوني يايي الرئيس الحالي للاتحاد الافريقى ورئيس بنين ، خلال القائه خطابا فى الافتتاح ، إن افريقيا تأمل في تقوية الشراكة مع الصين المربحة للجانبين واستكشاف الموارد في افريقيا معا.

وقال يايي انه من المحتمل ان يتجاوز تعداد السكان في افريقيا 2 مليار شخص بحلول 2050 مما يفرض تحديات في التعليم والصحة والطاقة والامن الغذائي فيها.

ومن ناحية اخرى، لدى افريقيا موارد ثرية غير مستغلة والتي تمنح القارة امكانية نمو كبيرة، كما قال ان افريقيا ترحب باستثمار المزيد من الشركات الصينية في القارة.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الذي القى ايضا كلمة امام حفل الافتتاح، ان الامم المتحدة تؤيد لسنوات وبقوة التعاون بين الجنوب - الجنوب .

وقال ان تعميق الشراكة بين الصين وافريقيا يخلق فرصا للدول الافريقية لتنويع اقتصادياتها وخلق فرص عمل وتحسين الرعاية الصحية والتعليم بينما تساهم في الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تتعرض فيه المحركات التقليدية لانكماش اقتصادي.

وقال بان ان على المؤتمر ممارسة تأثير أعمق فى مكافحة الفقر وتقوية القدرة الافريقية وبناء الاقتصادات الخضراء.

ويعد منتدى التعاون الصيني - الافريقي آلية تشاور وحوار جماعي بين الصين والدول الافريقية وأطلق في 2000.

وسيشمل جدول الاعمال الرئيسي للمؤتمر الوزاري المستمر ليومين مراجعة تنفيذ انشطة المتابعة من المؤتمر الوزاري الرابع للمنتدى في 2009. كما يخطط المؤتمر لدراسة وتبني "إعلان بكين" وخطة عمل بكين (2015 - 2013) لتحديد البرامج التعاونية الجديدة التي سيتم مباشرتها خلال السنوات الثلاث المقبلة.