الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسؤولون أفارقة سابقون يتطلعون إلى تعزيز التبادلات لمنظمات غير حكومية بين الصين وإفريقيا
بكين 16 يوليو 2012 (شينخوا) تطلع المسؤولون السابقون الأفارقة الذين شاركوا في المنتدى الصيني-الإفريقي الشعبي الثاني المقام مؤخرا في مدينة سوتشو بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين، إلى تعزيز التبادلات لمنظمات المجتمع الشعبية بين الصين والدول الإفريقية.
"يعيش 90 بالمائة من سكان بروندي في المناطق الريفية، ويمكن أن تركز التبادلات الشعبية بين الجانبين على كيفية تحسين مستوى معيشتهم وتحسين ظروف الصحة والتعليم في المناطق الريفية،" قال سيلفستر نتيبانتونغانيا الرئيس البروندي السابق لمراسل شينخوا.
وأضاف أن منظمات المجتمع المدني نشيطة جدا في بروندي، رغم أن معظم اهتمامات وسائل الإعلام تركز على المنظمات غير الحكومية لدفع حقوق الإنسان والحكم الرشيد للحكومة، لكنه يعتقد أنه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام لمسألة تحسين الظروف المعيشية للأسر في المناطق الريفية. كما أعرب عن أمله في أن تولي منظمات المجتمع المدني الصينية اهتماما بهذا الجانب خلال عملية التفاعل مع إفريقيا.
قال رئيس السودان الاسبق عبد الرحمن سوار الذهب، "شعرنا شعورا عميقا بأن المساعدات التي قدمتها منظمات المجتمع المدني الصينية للدول الإفرقية صادقة في عملية التفاعل".
يقع السودان في شمال شرقي إفريقيا ويعد الأساس الاقتصادي ضعيفا في قطاع الصحة، وقد وفرت الصين مساعدات للسودان على المدى الطويل. وقال الذهب للمراسل إن منظمات المجتمع المدني الصينية تساعد على علاج المصابين بعتام عدسة العين في السودان، وهذا الأمر يدفع علاقات الصداقة الثنائية بين البلدين.
"المنظمات غير الحكومية من الدول الغربية قد دخلت الدول الإفريقية لفترة طويلة، لكن لديهم أغراض خاصة، والمساعدات التي قدمتها للبلدان الإفريقية ليست صادقة، فقد طرد السودان بعض المنظمات غير الحكومية التابعة للدول الغربية من البلاد ،" قال الذهب، "أتمنى أن تصل المزيد من المنظمات الصينية غير الحكومية إلى إفريقيا للعب دور أكبر في تعزيز التبادلات والتعاون الشعبي بين الجانبين."
قال الرئيس النيجيري السابق اولوسيغون اوباسانجو إن هناك الكثير من عوامل عدم اليقين في العالم، فنحن بحاجة لتطوير العلاقات المتميزة بين الصين وإفريقيا، متوقعا أن تصبح العلاقات قوية وان تتعزز في المستقبل.
قال اوباسانجو لمراسل شينخوا إن البلدان الإفريقية تولي اهتماما بالغا بالجوانب الثلاثة للتفاعل مع الجانب الصيني، وهي المساعدات الصينية المباشرة للدول الإفريقية والتجارة والتبادلات غير الحكومية.
وتطلع اوباسانجو إلى المزيد من التبادلات للمنظمات غير الحكومية بين الصين وافريقيا .
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |