بدء اجتماع "اصدقاء سوريا" في باريس

باريس 6 يوليو 2012 (شينخوا) دعت مجموعة من الدول الغربية والعربية اليوم (الجمعة) الى فرض عقوبات أشد على الحكومة السورية، وقالت انها تبحث انتقال سياسي سلمي في الدولة العربية التي مزقها العنف.

ارسلت اكثر من 100 دولة وفودا الى اجتماع "اصدقاء سوريا" الثالث والذي يعقد في باريس، حيث يتوقع ان يدعم وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين المعارضة من خلال امدادها بوسائل اتصال لتحسين تنظيمها .

كما ركز الاجتماع على الدفع لتشديد العقوبات لاجبار الرئيس السوري بشار الاسد على التنحى.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أنه يتوقع التنفيذ السريع لخطة السلام التى تدعمها الامم المتحدة والجامعة العربية والتي قدمها كوفي انان وسيط الامم المتحدة لوقف "الوضع غير المحتمل " في سوريا.

وقال اولاند "لقد حدد اجتماعنا هنا في باريس هدفا : تشجيع مجلس الامن على القيام بمسؤولياته في اسرع وقت ممكن لدعم هذه الخطة بشكل افضل لانهاء الازمة ".

واضاف " ان خطة انان مازالت اكثر الطرق امانا لوقف العنف وتنفيذ انتقال سياسي خاضع للسيطرة ".

كما دعا اولاند الى تشديد العقوبات على الاسد ، وزيادة دعم الثوار.

واكد قائلا "يجب ان يرحل بشار الاسد، ان ذلك فى مصلحة سوريا ، وجاراتها ، وكل من يريد السلام في المنطقة".

ولم تحضر الصين وروسيا، وكلاهما عضو دائم في مجلس الامن الدولى ، اجتماع باريس.