الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة فياض تؤدي اليمين القانونية أمام عباس

رام الله 16 مايو 2012 (شينخوا) أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض اليوم (الأربعاء) اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وجرت مراسم تأدية اليمين القانونية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، بحضور كبار المسئولين في منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك عوضا عن نيلها الثقة من المجلس التشريعي وفق ما ينص القانون الأساسي الفلسطيني بسبب استمرار تعطل جلسات المجلس بفعل الانقسام الداخلي.

وضمت التركيبة الجديدة للحكومة 11 وزيرا جديدا، أبرزهم نبيل قسيس الذي تولى حقيبة المالية التي كانت ضمن صلاحيات فياض منذ تشكيل حكومته منتصف العام 2007.

وبجانب قسيس تم اختيار وليد عساف وزيرا للزراعة، وعلي مهنا وزيرا للعدل، وصفاء ناصر الدين وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورولا معايعة وزيرا للسياحة والآثار، وجواد ناجي وزيرا للاقتصاد، ويوسف أبو صفية وزيرا لشئون البيئة، وعلى أبو زهري وزيرا للنقل والمواصلات، وهاني عابدين وزيرا للصحة، وعدنان الحسيني وزيرا لشؤون القدس، وعوني أبو رمضان وزير دولة لشئون التخطيط.

واحتفظ وزراء يمثلون الفصائل الفلسطينية في التشكيلة القديمة بمناصبهم، وهم ماجدة المصري وزيرا للشؤون الاجتماعية، وأحمد مجدلاني وزيرا للعمل، وسهام البرغوثي وزيرا للثقافة، وربيحة ذياب وزيرا لشؤون المرأة.

كما احتفظ بمناصبهم وزراء الخارجية رياض المالكي، والداخلية سعيد أبو علي، والأسرى عيسى قراقع، والحكم المحلي خالد القواسمي، والأوقاف محمود الهباش.

وجرى وفقا للتشكيل الجديد فصل وزارة التربية والتعليم العالي إلى وزارتين ليتولى علي الجرباوي التعليم العالي، ولميس العلمي وزارة التعليم، في حين تولى ماهر غنيم الذي كان يشغل وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان وزارة الأشغال العامة والإسكان.

واستمر نعيم أبو الحمص في منصبه كأمين عام مجلس الوزراء برتبة وزير.

وكان الرئيس عباس قد أكد في كتاب التكليف الذي وجهه إلى فياض، أن إعادة تشكيل الحكومة سيتم إلى حين توفر الأسباب والمعطيات لتشكيل حكومة تحقق المصالحة الوطنية.

لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة اعتبرت ذلك "خطوة استفزازية تهدف لقطع الطريق أمام المصالحة الوطنية".

وعانت حكومة فياض خلال الفترة الاخيرة من خلل في تركيبتها بسبب استقالة ستة من وزرائها كان أخرهم وزير الصحة فتحي أبو مغلي.

وقدم فياض استقالة حكومته منتصف فبراير 2011 إلى عباس الذي علق أمر البت بها إلى حين الاتفاق مع حركة حماس على تشكيل حكومة توافق جديدة تحضر لانتخابات فلسطينية عامة، وهو أمر مازال متعثرا.

 

الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط