الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مستشرق صيني يطالب بترجمة أعمال نجيب محفوظ
10 إبريل 2012 / شبكة الصين / ناشد المستشرق الصيني تشونغ جي كون رئيس الجمعية الصينية للأدب العربي والأستاذ السابق بكلية اللغة العربية بجامعة بكين والحاصل على جائزة "شخصية العام الثقافية" من الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، وجائزة كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية، ناشد الجهات الثقافية والأدبية فى مصر العمل على إلغاء احتكار قسم النشر بالجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة حقوق نشر وترجمة أعمال نجيب محفوظ، حتى يتسنى للأدباء الصينيين ترجمة أعماله ليستفيد منها القارئ الصيني ويتعرف أكثر على الثقافة العربية.
وقال تشونغ إن الصين تعيش حاليا نهضة أدبية كبيرة فى مجال الترجمة، وتعمل على ترجمة الأعمال الأدبية من جميع اللغات، ولا يمكن حرمان القارئ الصيني من التمتع بأعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ. مضيفاً أن احتكار قسم النشر بالجامعة الأمريكية حق ترجمة أعمال نجيب محفوظ تسبب فى عدم انتشار روائعه بلغات أخرى غير الإنجليزية سوى التي تمنحه الجامعة ترخيص ترجمته، وهو ما شكل عقبة أمام المترجمين الصينيين. وذكر المستشرق الصيني تشونغ جي كون أنه التقى الأديب العالمي نجيب محفوظ أثناء زيارة تشونغ لمصر عقب حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب، وأن الأديب العالمي مطلع على الثقافة الصينية.
وأشار تشونغ إلى أن سياسة الإصلاح والانفتاح التي انتهجتها الصين آتت ثمارها حيث ازدهرت أعمال الترجمة والبحوث في الأدب العربي، فأنشئت أقسام لغة عربية فى 10 جامعات ومعاهد، وخلال السنوات الماضية زاد التواصل والتفاعل بين الأدباء الصينيين وأصدقائهم العرب من الكتاب والشعراء والنقاد واتحادات الكتاب المعنية.
وجدير بالذكر أن نجيب محفوظ ولد في عام 1911 في أحد أحياء القاهرة القديمة، التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ الكتابة في منتصف الثلاثينيات ونشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي قدمت مفهومه عن الواقعية التاريخية ثم بدء في عام 1945 خطه الروائي الواقعي برواية "القاهرة الجديدة" وغيرها حيث أستعرض من خلالها الثقافة المصرية القديمة، ومن أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا. وحصل على جائزة نوبل للآداب في 1988.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |