الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
خلفية: قمة الأمن النووي سول 2012
سول 25 مارس 2012 (شينخوا) تفتتح في عاصمة كوريا الجنوبية سول يوم 26 مارس الجاري أعمال قمة الأمن النووي، في مسعى لتعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق بالتخفيف من حدة التهديد الذي يفرضه الإرهاب النووي.
ومن المتوقع أن تجذب القمة التي تستمر لمدة يومين موفدين من 53 دولة و4 مؤسسات دولية. ومن بين الحضور الرؤساء الأمريكي باراك أوباما والصيني هو جين تاو والروسي دميتري مدفيديف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، ورئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي.
وتركز القمة على هدف رئيسي يتمثل في ضمان عدم حصول جماعات إرهابية على مواد ومعدات نووية ومشعة. ومن المقرر أن تناقش أيضا قضايا كبرى من بينها الاجراءات التعاونية اللازمة لمكافحة التهديد الذي يفرضه الإرهاب الدولي، وحماية المواد والمنشآت النووية، ومنع الإتجار غير المشروع في المواد النووية.
ومن المتوقع أن تعتمد القمة "بيان سول" الذي يحدد الهدف الخاص بخفض المخزونات وتقليص استخدام اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم. كما من المزمع أن تناقش القمة قضايا تشمل الصلة بين الأمن النووي والسلامة النووية، وتسهم في تعميق التعاون العالمي لمنع تهريب المواد والمعدات النووية، وتدعو مزيد من الدول إلى الالتزام بالاتفاقيات والمبادرات الدولية المعنية بالأمن النووي.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد كشف في ابريل 2009 عن هدفه الطموح الخاص بالوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية، واستضافت بلاده قمة الأمن النووي الأولى عام 2010 في العاصمة واشنطن بهدف منع وصول المواد النووية إلى أيدي جماعات إرهابية وتخفيف مخاطر المواد النووية.
وفي قمة واشنطن عام 2010، وبمشاركة قادة ومندوبي 47 دولة، تبنى المشاركون بيانا أكدوا فيه التزام الدول المشاركة بهدف تأمين المواد النووية على مدار 4 سنوات، وخطة عمل أكثر تفصيلا توضح خطوات محددة لكيفية تحقيق الأهداف التي وردت في البيان.
وكانت أهم نتيجة في قمة واشنطن هي الاعتراف المشترك بين قادة الدول بخطورة وجدية التهديد الذي يفرضه الإرهاب النووي، والالتزام السياسي اللاحق بمعالجة هذه القضية.
ومن المرتقب أن توفر قمة سول ساحة لمناقشة اجراءات ملموسة لتحقيق الاهداف التي توصل اليها المشاركون في قمة واشنطن. ومن المزمع أن تشمل أجندة القمة أيضا، زيادة اجراءات السلامة النووية لاسيما مع تزايد الاهتمام الدولي بالسلامة النووية منذ الحادث النووي الذي وقع في محطة فوكوشيما للطاقة الكهروذرية باليابان عام 2011.
ثمة حاجة إلى تعاون دولي لتأمين المواد النووية في وقت يواجه العالم مهمة صعبة تتمثل في حماية المواد النووية والحيلولة دون إساءة استخدامها.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |