مقابلة: أول رائد فضاء صيني يقول إن محطة الفضاء المستقبلية ستكون "فيلا"

جيوتشيوان 30 أكتوبر 2011 (شينخوا) صرح رائد الفضاء الصيني يانغ لي ويه اليوم (الأحد) "إذا ما قارنا كبسولة العودة في مركبة الفضاء شنتشو-5 التي نقلتني للفضاء، بشقة من حجرة واحدة، فان محطة الفضاء المستقبلية التي تحاول الصين بناءها يمكن مقارنتها بفيلا رحبة ".

وقال يانغ وهو أول رائد فضاء صيني سافر للفضاء في عام 2003 لوكالة أنباء (شينخوا) إن محطة الفضاء المستقبلية وزنها حوالي 60 طنا، وقادرة على استيعاب 6 رواد فضاء للعمل والحياة داخلها.

وقال يانغ، والذي يشغل منصب نائب مدير مكتب برنامج الفضاء الصيني المأهول "إن محطة الفضاء أكثر رحابة من كبسولة المختبر الفضائي تيانقونغ-1، ما يوفر لرواد الفضاء بيئة عمل أفضل".

أطلقت الصين تيانقونغ-1، أو القصر السماوي-1، الى الفضاء في أواخر سبتمبر في أول رحلة لقاء والتحام فضائي للصين بمركبة الفضاء شنتشو-8 المتوقع إطلاقها في أوائل نوفمبر من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في صحراء جوبي شمال غرب الصين.

ويعتبر الإلتحام الوشيك خطوة هامة في برنامج الفضاء الصيني المأهول ثلاثى المراحل، والذى يهدف لبناء محطة فضاء مأهولة دائمة فى حوالى عام 2020.

وقال يانغ إنه واثق تماما في بناء محطة الفضاء مع تطور برنامج الفضاء الصيني، وتطوير مركبات الفضاء.

وأضاف يانغ إن إنشاء كبسولة المختبر الفضائي ومحطة الفضاء، سيوفر المزيد من فرص الطيران لرواد الفضاء الشباب، وقال إن محطة الفضاء المستقبلية ستمكن أيضا رواد الفضاء غير المتخصصين مثل الخبراء والمهندسين من الانضمام الى طاقم الطيران.

وأضاف أنه "لن يمضي وقت طويل قبل أن يتمكن، مسافرو الفضاء، الصينيين من زيارة محطة الفضاء على متن سفينة فضاء ".

لكن رائد الفضاء (46 عاما) قال إن الدفعة الأولى من رواد الفضاء وتضم 14 رائد فضاء متوسط أعمارهم 47 عاما، قد لا تتاح لبعضهم فرصة الطيران في الفضاء بسبب العدد المحدود لرحلات الطيران المأهولة، رغم أنهم جميعا قادرون على القيام بهذه المهام.

وقال يانغ إنه لا يمكن مقاومة اتجاه تعزيز التعاون الدولي في مجال تنمية الفضاء.

وأضاف أن " الصين ترحب برواد الفضاء من الدول الأخرى للمشاركة في محطتنا الفضائية، وغيرها من برامج الفضاء الصينية المأهولة".