تكثيف جهود التعاون في تنمية الصناعات الناشئة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية

ينتشوان25 سبتمبر 2011 (شينخوا) جرت مناقشات بين الممثلين الشباب الصينيين والعرب يوم الخميس حول التحديات والآفاق التى تشهدها الصناعات الناشئة الاستراتيجية ، حيث اتفق الجانبان على أنه يتعين على الصين والدول العربية تكثيف الجهود لتعزيز التعاون في تنمية الصناعات الناشئة الاستراتيجية .

هذا وقد انعقدت الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية التى تدوم 5 أيام في الفترة 21-25 سبتمبر الجاري في ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوى.

وذكر ليو تشيانغ, رئيس مجلس ادارة احدى الشركات الصينية , ذكر في المنتدى أن المؤسسات الصينية صارت تعى أهمية وآفاق الصناعات الناشئة , وقد دخل بعضها إلى هذا المجال تدريجيا. مشيرا الى أن شركته كمؤسسة ناشئة تتطور على ضوء مفهوم الذكاء المتمثل في الاندماج العضوي بين تكنولوجيا الاتصالات والكهرباء لتحقيق أتمتة التوزيع الجديدة وتخفيض الأعطال المختلفة بشكل فعال , ما يتفق مع الاتجاه الحتمي لتنمية صناعة الكهرباء.

من جهة أخرى، قال ممثل سعودي يتولى منصب الرئيس التنفيذي في شركة بتروكيماوية, إن رجال الأعمال الصينيين يقصدون السعودية للبحث عن الفرص لمقاولة المشاريع والصناعة ، ما يتيح لكلا الجانبين الحصول على خبرات أكثر لتنمية الصناعات الناشئة. وفي الوقت ذاته إن بعض المؤسسات السعودية تأمل في التعاون مع هيئات البحوث العلمية الصينية في انشاء منصة للتنمية.

وأكد ممثل شاب آخر من السعودية أنه خلال التعاون بين الصين والدول العربية يجب عليهما الاستفادة من مميزاتهما الخاصة ودعم التخصص وتقسيم الأعمال . على سبيل المثال تركز الصين انتباهها على قطاع التصنيع وتسعى الدول العربية وراء تنمية الطاقة فهى تتمتع بوفرة الطاقة الشمسية، مما يحقق ضمان أمن الطاقة المستقبلية وتحول التقنية إلى القيمة.