الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تعليق اخباري: التبت تنتظر مستقبلا اكثر اشراقا تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني

arabic.china.org.cn / 09:48:04 2011-07-18

بكين 17 يوليو 2011 (شينخوا) منذ التحرير السلمي للتبت قبل ستين عاما، جعل التقدم الذي شهدته المنطقة خلال العقود الستة الماضية ، والذى صنع عهدا جديدا ، أهالى المنطقة يثقون بان التبت سوف تشهد مستقبلا أكثر اشراقا تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.

قبل ستين عاما ، أخرج الحزب الشيوعي الصيني أهالى التبت من مجتمع مظلم، متخلف، فقير،منغلق الى عهد جديد لمجتمع مشرق ، نام ، مزدهر ، ومفتوح.

ألغت التبت عبودية الأرض الاقطاعية ، واسست اشتراكية ، وحققت تنمية ملحوظة في القطاعات الصناعية ، وكذا مرافق البنية التحتية ، مثل الطرق السريعة ، والسكك الحديدية ، والمطارات وشبكات الاتصالات.

وباستعراض التنمية في التبت على مدار ستين عاما، ينبغي معرفة ان قيادة الحزب الشيوعي الصيني مثلت ضمانة سياسية لكل هذا التقدم.

ومنذ عام 1980 عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والحكومة المركزية خمسة مؤتمرات عمل ركزت على تنمية التبت. وتم وضع برامج وسياسيات استراتيجية ملموسة وعملية لضمان نمو التبت في الاتجاه الصحيح.

ويعد النظام الاشتراكي ضمانة هامة اخرى لرخاء واستقرار التبت.

لقد حققت الاصلاحات الديمقراطية والحكم الذاتي للمنطقة بعد التحرير السلمي للتبت حقوقا ديمقراطية لاهالي التبت ، وجعلتهم سادة مجتمعهم.

كما وفرت الجهود المشتركة لأهالي التبت مع سكان المناطق الصينية الاخرى قوة دفع قوية لبناء التبت. وكرس الاف المواطنين في انحاء البلاد حياتهم من اجل بناء وتنمية المنطقة.

ونظرا للأوضاع الجغرافية الفريدة للمنطقة، تحتاج التبت الى اتباع طريق التنمية العلمية بخصائص محددة تناسب الأوضاع فى البلاد وفى المنطقة.

وبالنظر الى المستقبل ، تعتبر الجهود المستمرة للتمسك بالسياسات والممارسات الأساسية لتنمية التبت الأساس الجوهرى الذى تكمن فيه تعزيز التنمية فى التبت ، ورخاؤها المستقبلى.

وستمثل دائما قيادة الحزب الشيوعي الصيني ، والنظام الاشتراكي ، والحكم الذاتي العرقي للمنطقة ، وسياسات الاصلاح والانفتاح ، واقتصاد السوق حجر الزاوية لضمان واستدامة تنمية المنطقة ، واستقرارها طويل الاجل.

وينبغي لتنمية المنطقة ان تتخذ قوة دفع من الجهود الرامية لتحسين معيشة الشعب بأسلوب موجه للشعب . ففي عام 2010 تجاوز اجمالي الناتج المحلي للفرد في التبت 17 الف يوان (2631 دولار)، تمثل 34 ضعف الرقم المسجل عام 1959 على اساس الاسعار المقارنة. وتمثل الانجازات الكبرى في التعليم ، والصحة ، والنقل ، والمواصلات في التبت خير دليل على ان اهالى التبت يتمتعون بنصيبهم من الاصلاح والتنمية في البلاد.

كما تعد الوحدة العرقية والوطنية ، وكذا التناغم الاجتماعي ضمانات هامة أيضا للتقدم المستمر للمنطقة.

وعلى مدار ال60 عاما الماضية ، خاض الاهالي بمختلف مجموعاتهم العرقية في التبت معارك قوية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني لمعارضة الانفصالية ، وتمكنوا من الحفاظ على الاستقرار الشامل في التبت. ولا تستطيع المنطقة تحقيق التنمية بدون بيئة اجتماعية آمنة ومتناغمة.

وشاهدت جبال الهيمالايا تغيرات كبرى في التبت على مدار ال60 عاما الماضية. وتحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، يوجد لدى الأهالى من الأسباب ما يجعلهم يتوقعون ان مستقبل التبت سيكون أكثر اشراقا .





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :