قصة شيوعي صيني ينسى آلامه بمساعدة الأطفال الفقراء (خاص)

18 مايو 2011 /شبكة الصين/ يعيش في مدينة تسوني بمقاطعة قويتشو شيخ جدير باحترام الناس، وهو لي قوانغ البالغ من العمر 92 عاما وكان واحدا من أفراد الجيش الأحمر.

وشارك لي في المسيرة الكبرى (وهي انسحاب عسكري ضخم نفذه الجيش الأحمر التابع للحزب الشيوعي الصيني لتضليل جيش حزب الصين الوطني"الكومينتانغ" الذي كان يلاحقه) وكان عمره وقتها 14 عاما، وقدم اسهاما كبيرا خلال الحروب، وأصيب بجروح خطيرة في وقت متأخر من حرب تحرير الصين، وعمل بجد واجتهاد بعد انهاء خدمته العسكرية بعد وقت قصير من تأسيس الصين الجديدة. وخلال 16 سنة منذ عام 1995، تبرع بما يقرب من 300 ألف يوان صيني لأكثر من 10 مدارس ابتدائية وثانوية في بلدة هايلونغ وشيانغكوه وشنشي وجيندينغشان وغيرها من الأماكن، وعلى سبيل المثال فهناك في بلدة هايلونغ أكثر من 50 طالبا تلقوا مساعدات منه، وعلى الرغم من أنه أصيب بسرطان المستقيم والجلد والتهاب شديد في البنكرياس على التوالى منذ عام 2001، إلا أنه لا يزال يقدم رعاية مستمرة للأطفال في الأرياف بشمال مقاطعة قويتشو، ولذلك تتردد قصته على ألسنة الناس على نطاق واسع في شمال قويتشو، وظل الشيخ لي يقول إنني أنسى ألمي ما دمت أقوم بشيء بسيط لمساعدة الطلاب الفقراء ورفع راية روح المسيرة الكبرى وحفظ الأطفال لتاريخنا الخالد.