الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير : مصرع 80 شخصا فى انفجارين لطالبان فى شمال غرب باكستان (صور)
إسلام أباد 13 مايو 2011 ( شينخوا ) صرح وزير بمقاطعة خيبر باختونخو فى باكستان بأن اثنين من الانتحاريين من طالبان الباكستانية اليوم (الجمعة) قاما بعملية فى مركز لتدريب قوات الامن فى شمال غرب البلاد مما أسفر عن مصرع 80 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين بجراح .
أعلنت طالبان إن الهجمات المميتة هى الاولى التى تقع انتقاما لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذى قتل على يد القوات الامريكية فى مدينة أبوت أباد الباكستانية يوم 2 مايو .
أصاب الهجوم الانتحارى مركزا للشرطة العسكرية الخاصة بالحدود فى بلدة شابقدر التى تقع على بعد 35 كم من بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر باختونخوا وأسفر عن مقتل 69 مجندا بقوات الميليشيا الذين أكملوا تدريبا لمدة عام واحد وكانوا على استعداد لبدء مهامهم ومن بينها مكافحة الارهاب . كما كانوا على وشك القيام بعطلة مدتها عشرة أيام.
وأكد الوزير الكبير بالمقاطعة بشير بيلور ان 80 شخصا معظمهم من رجال الامن قتلوا كما أصيب نحو 115 آخرين .
وكان الانتحارى الاول يركب دراجة نارية وفجر سترته المتفجرة بالقرب من البوابة الرئيسية لطريق مركز تدريب الشرطة العسكرية الحدودية . أما الانتحارى الثانى الذى كان بدوره يستقل دراجة نارية فقد وجه ضربته بعد نحو ثمانى دقائق عندما كان مسئولو الامن يقومون بإزالة جثث القتلى والمصابين من مسرح الحدث ، وفقا لما ذكر شهود العيان والشرطة .
وصرح قائد مركز الشرطة العسكرية الحدودية أكبر هوتى للصحفيين بأن الاحتياطيات التى اتخذتها قواته قللت من الاصابات .
وقال هوتى للصحفيين " اننا نتخذ احتياطيات مثل إرسال الافراد لقضاء إجازة على دفعات تضم كل منها 15 شخصا .بيد ان خسائر أخرى وقعت بسبب الانفجار الثانى.
يعد هذا هو الهجوم الارهابى الكبير الاول فى باكستان منذ مصرع زعيم القاعدة اسامة بن لادن فى الغارة الامريكية فى ابوت اباد التى تقع أيضا فى مقاطعة خيبر باختونخوا .
وكانت طالبان الباكستانية والقاعدة قد أعلنتا أنهما ستنتقمان لمصرع اسامة بن لادن كما أعلن متحدث باسم طالبان المسئولية عن الهجمات .
يذكر أن هذا هو أشد الهجمات دموية منذ نوفمبر من العام الماضى عندما قتل انتحارى ما يقرب من 70 شخصا فى أحد المساجد فى منطقة دارا آدم خيل القبلية فى شمال غرب البلاد .
وتعد الشرطة العسكرية الحدودية التى تخضع لسيطرة الحكومة الاتحادية إحدى الوحدات الرئيسية الخاصة بمكافحة الارهاب . كما تمكن انتحارى من طالبان من قتل قائد الشرطة العسكرية الحدودية العام الماضى فى بيشاور . وقد استهدفت طالبان القوة فى الماضى .
وقد ادان الرئيس الباكستانى آصف على زردارى ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى بشدة التفجيرات وقالا إن مثل هذه الافعال لا يمكن أن تعطل حملة مكافحة الارهاب .
وقال الرئيس ان الحكومة والشعب عقدا العزم على دحر الارهاب وان مثل هذه الافعال الشنيعة لا يمكن ان تردع الامة التى صممت على الاتحاد لهزيمة الارهابيين .
وأدان جيلانى الهجوم قائلا ان متشددى طالبان لايأبهون للحياة البشرية أو الدين وينفذون " أجندة شائنة " .
وقال مؤكدا إصرار الحكومة على مكافحة التمرد " ان مثل هذه الافعال الجبانة لا يمكن ان تضعف جهود الحرب ضد هذه العناصر " .
وقال جيلانى ان معنويات الشعب مرتفعة ويقدم قوة دفع لجهود الحكومة للقضاء على العنف والتطرف .
مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |