السفن الامريكية فى اليابان تغير مواقعها بعد تعرض 17 فردا من اطقمها للاشعاع

واشنطن 14 مارس 2011 ( شينخوا ) غير الاسطول السابع الامريكى، الذى يعمل فى المياه اليابانية، مواقع سفنه وطائراته مؤقتا بعيدا عن محطة داى إيتشى للطاقة النووية التى دمرها الزلزال فى فوكوشيما، بعد اكتشاف تلوث منخفض المستوى فى الجو، وعلى طائراتها العاملة فى المنطقة، ذكرت ذلك البحرية الأمريكية اليوم (الاثنين).

وقد تبين تعرض 17 من افراد الجيش للاشعاع.

تم اكتشاف تلوث اشعاعى بين اعضاء الطاقم الجوى لحاملة الطائرات يو اس اس رونالد ريجان، والتى تعمل على بعد حوالى 100 ميل شمال شرق محطة الطاقة فى ذلك الحين. وأظهرت قياسات احتياطية باستخدام ادوات حساسة على اطقم ثلاث مروحيات عادوا الى السفينة بعد القيام بمهام اغاثة من الكارثة بالقرب من سينداى وجود مستويات منخفضة من النشاط الاشعاعي فى 17 من اعضاء الأطقم الجوية.

وقال مسئولو البحرية ان مصدر الانشطة الاشعاعية المحمولة جوا هو شريط مشع انبعث من محطة الطاقة.

وفى البيان الذى اعلن فيه هذا القرار، اكد المسئولون ان الجرعة القصوى من الاشعاع والمحتمل ان يكون قد تعرض لها اى شخص على متن سفينة مرت خلال المنطقة تعد اقل من الاشعاع الذى يتلقاه هذا الشخص من التعرض لمدة شهر للاشعاع الطبيعى من مصادر مثل الصخور، والتربة، والشمس.

وذكر مسئولون ان هذا النشاط الاشعاعى منخفض المستوى تمت ازالته بسهولة من الافراد الذين تعرضوا له بالاغتسال بالماء والصابون، ولم يتم اكتشاف اى تلوث اخر بعد ذلك.

وقالوا مسئولون انه تم نقل حاملة الطائرات رونالد ريجان وغيرها من سفن الاسطول السابع الامريكى التى تقوم بعمليات استجابة للكارثة فى المنطقة، من الموقع بعيدا عن اتجاه الريح كاجراء احتياطى، من اجل تقييم الوضع، وتحديد ما يجب اتخاذه من اجراءات التخفيف الملائمة من هذه الكارثة. واضاف البيان " سنظل ملتزمون بمهمتنا بتقديم المساعدة للشعب اليابانى".