الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
اليابان تخبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانفجار في محطة للطاقة النووية
فيينا 12 مارس 2011 (شينخوا) أخبر المسئولون اليابانيون الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (السبت) بأن انفجارا وقع في مفاعل الوحدة 1 في محطة فوكوشيما دايتشي.
وجاء فى بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن وكالة السلامة النووية والصناعية اليابانية أخبرت أيضا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تعكف على تقييم حالة قلب المفاعل.
وكانت المشاكل قد بدأت في الوحدة 1 بالمحطة عقب وقوع زلزال شديد بلغت شدته 8.9 درجة على مقياس ريختر فضلا عن وقوع تسونامي أدى الى انقطاع الكهرباء هناك وحرمان المفاعل من نظام التبريد الخاص به.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو ايدانو خلال مؤتمر صحفي طارئ في طوكيو ان شركة (طوكيو للطاقة الكهربائية)، مالكة المفاعل النووي والقائمة على تشغيله، أكدت ان الوعاء الصلب الحاوي للمفاعل سليم.
واضاف ايدانو "أكدنا ان جدران المبنى هي التي انفجرت، ولم يكن وعاء المفاعل هو الذي انفجر".
وكانت هذه انباء سارة للبلد الذي تكبد خسائر فادحة جراء الكارثة المزدوجة أمس الجمعة التى سحقت الساحل الشمالي الشرقي، مما أسفر عن وفاة 574 شخصا بحسب الاحصاءات الرسمية.
وتجدر الاشارة الى انه في حالة وقوع زيادة في اي اشعاع محيط قد يؤدي الى زيادة معدلات الاصابة بمرض السرطان فى المدى الطويل، وقال المسئولون اليابانيون ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لتوزيع اليود الذى يطافح ىثار الاشعاع على السكان المقيمين بالقرب من المحطة النووية.
وقال ايدانو ان الاشعاع حول محطة فوكوشيما دايتشي لم يزد عقب الانفجار، بل تراجع. ولم يقل لماذا حدث ذلك.
ولم يدل المسئولون بأى بيانات خاصة عن الاشعاع في المنطقة، على الرغم من انهم قالوا انها ارتفعت قبل الانفجار. وفي لحظة ما كانت المحطة تطلق كل ساعة كمية من الاشعاع يمتصها الانسان عادة من البيئة كل سنة.
وقال ايدانو ان ضغط المفاعل ايضا تراجع بعد الانفجار.
واعلنت اليابان حالة الطوارئ في محطتين للطاقة عقب فقد وحداتها القدرة على التبريد.
وعلى الرغم من ان ايدانو قلل من حدة المخاوف بشأن تسرب الاشعاع، فإن المتحدث باسم الوكالة النووية اليابانية سينجي كينجو اعترف بأنه مازالت هناك مخاوف بشأن وقوع انصهار.
وكلمة (انصهار) ليست مصطلحا فنيا، بل هي طريقة غير رسمية للاشارة الى الانهيار الشديد لانظمة محطة الطاقة وقدرتها على التحكم في درجات الحرارة.
وتم توسيع نطاق منطقة الاجلاء المحيطة بالمحطة الى نصف قطر قدره 12 ميلا (20 كيلومترا) من ستة أميال (10 كيلومترات) من قبل. وتم توجيه النصح للاشخاص بالمنطقة بسرعة المغادرة، وكان قد تم اجلاء 51 ألف ساكن في وقت سابق.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |