الاتجاه شرقا مهم اقتصاديا وسياسيا

نشرت وكالة الأنباء الكويتية 25 يناير تقريرا حول ندوة أقامتها مجلة (العربي) بعنوان "الاتجاه شرقا في فضاء الإعلام"، وكانت مجلة ((الصين اليوم)) بالعربية التي تحرص على أن توفر للقارئ العربي المعلومات المفيدة والواقعية عن الحياة في الصين احد موضوعات الندوة.

واصلت مجلة العربي إقامة ندوتها الحوارية اليوم بعقد جلستها الثالثة تحت عنوان (الاتجاه شرقا في فضاء الإعلام) والتي ترأسها رئيس تحرير جريدة (القبس) وليد النصف وشارك فيها الدكتور عبدالله يوسف الغنيم من الكويت واشرف أبو اليزيد وحسين إسماعيل من مصر وسمير ارشدي من إيران وبحضور عدد من المثقفين الكويتيين والعرب.

وعلى هامش الجلسة قال النصف لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مجلة العربي هي سفيرة الكويت في الدول العربية مشيرا إلى دور المجلة وتأثيرها أثناء فترة الغزو. وأضاف "أننا أهملنا الشرق واتجهنا للغرب بعد اكتشاف النفط حيث كنا متصلين شرقا قبل اكتشافه عن طريق الهند وأفريقيا كما أن تركيا تتجه شرقا وهذا ما جعلها من الدول المميزة" معتبرا أن الاتجاه شرقا مهم اقتصاديا وسياسيا.

من جهته تحدث سمير ارشدي عن الإصدارات الآسيوية الثقافية التي تصدر باللغة العربية مركزا على مجلة (شيراز) مؤكدا أنها المجلة الأولى التي تهتم بتعريف القارىء العربي بالأدب الإيراني المعاصر.

وقال إن مجلة العربي حاولت كثيرا تسليط الضوء على الشعر الفارسي المعاصر وطقوسه حيث أنها في كل أعدادها تطمح إلى تقديم ملف عن الشعر الفارسي الحديث في إيران قبل الثورة الإسلامية وبعدها وأبان الحرب العراقية الإيرانية.

من جانبه تحدث حسين إسماعيل نيابة عن الإعلامية فريدة وانغ فو من الصين التي اعتذرت عن عدم حضور الندوة حيث تطرق الى مجلة (الصين اليوم) وهي احد الإصدارات الآسيوية الثقافية باللغة العربية والتي تلتزم بنقل واقع الصين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعلميا وسياحيا للعالم فضلا عن حرصها على أن توفر للقارىء العربي المعلومات المفيدة والواقعية عن الحياة في الصين وهذا ما جعلها نافذة مهمة على تلك البلاد.

أما اشرف أبو اليزيد فركز على قنوات التلفزيون الآسيوية الموجهة قائلا إن العلاقة بين قنوات التلفزيون الموجهة الناطقة باللغة العربية ومشاهديها العرب مثل حوار من طرف واحد إذ أنها تعمل على بث المواد التي تريدها "لأنها تعتقد أو يعتقد القائمون عليها أن ديمقراطية المشاهدة تعني حرية أن أبث ما أريد في مقابل حرية أن أتابع أو لا أتابع ما يبث".

وقال الدكتور عبدالله يوسف الغنيم في تصريح لـ(كونا) إن هذا الدور الرائد الذي تقوم به مجلة العربي منذ صدورها يهدف إلى مد جسور المعرفة مع مختلف جهات العالم.

وأضاف الدكتور الغنيم أن الاستطلاعات التي تنشر في مجلة العربي تقدم الآخرين إلى العرب من وجهة محايدة تثير الإعجاب وهو الأمر الذي يقرب بين الشعوب ويزيد من تعاونها المثمر والبناء.

وختم وليد النصف الندوة بالدعوة إلى إنشاء مطبوعة دولية في الوقت القريب في ظل تحسن الظروف الاقتصادية مؤكدا أن هذه الرؤية ليست رؤية اقتصادية وإنما لعمل صحافة كويتية مشرفة.

 

شبكة الصين /9 فبراير 2011/