الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير خاص : زيارة هو ترسم برنامج عمل للعلاقات الصينية الامريكية


بكين 22 يناير 2011 ( شينخوا) انهى الرئيس الصينى هو جين تاو زيارته التاريخية التى دامت اربعة ايام الى الولايات المتحدة .

و خلال الزيارة اتفق الجانبان على بناء علاقة شراكة تعاونية بين الصين والولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، الامر الذى سوف يؤدى الى تطويرالعلاقات الثنائية فى المستقبل.

و يسود الاعتقاد الى حد بعيد ان الصين والولايات المتحدة بحاجة الى تعزيز علاقاتهما السياسية والاقتصادية، و كذا تعزيز التعاون فى الشئون الاقليمية و الدولية خلال تلك المرحلة الجديدة .

ومن اجل تحقيق ذلك ، فان المراقبين على مستوى العالم يرون ان مفتاح فهم تلك المرحلة يكمن فى الاجراءات المشتركة التى سوف يتخذها الجانبان .

برنامج للعلاقات الثنائية

فى تاكيد على التزامهما بتطوير علاقة صينية امريكية ايجابية تعاونية شاملة ، مثلما تم الاتفاق عليه فى 2009، تعهد الزعيمان الصينى والامريكى كذلك ببناء " شراكة تعاونية تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة"، وذلك خلال زيارة الرئيس هو الى واشنطن.

وقد كشف المفهومان ( الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة) عن نوع من التقدم يمثل المصالح المشتركة المتزايدة ، وحاجة كل طرف للاخر خلال الفترة القريبة الماضية ، كما كشف عن المزيد والمزيد من التحديات التى تطلبت جهودا مشتركة من اكبر اقتصاد بين دول العالم المتقدمة وأكبر اقتصاد بين دول العالم النامية، حسبما صرح نائب وزير الخارجية الصينى تسوى تيان كاى.

ووصف يوان بنغ ، مدير الدراسات الامريكية بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة ، التعبير الجديد للعلاقات الثنائية بأنه ايجابى وموضوعى وعملى.

وأضف يوان ان هذا المصطلح الجديد كان محط التركيز فى زيارة الرئيس هو للولايات المتحدة بوصفه تعميقا وتطويرا للتعبير السابق .

ويشكل البيان المشترك الذى اصدره كلا الجانبين خلال زيارة هو ، والذى ينبنى على جهود مشتركة لتاسيس شراكة تعاونية تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، انعكاسا لعزم كلا الدولتين والاتجاه البراجماتى الذى يتبنيانه فى المواجهة المشتركة للتحديات العالمية، حسبما يرى تشنغ كانغ ، البروفيسور بكلية لى كوان الجديدة للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية.

وبإيجاز ،فإن كل كلمة فى التعبير الجديد المعبر عن العلاقات الصينية الامريكية ، لها أهميتها .

ففى الوقت الذى يحث فيه مصطلح " الاحترام المتبادل" كلا من الصين والولايات المتحدة على احترام كل دولة منهما للمصالح الاساسية للدولة الاخرى، يعنى مصطلح" المنفعة المتبادلة" انه من المتوقع ان تسعى البلدان الى تحقيق موقف يضمن الربح لكليهما بدلا من موقف يربح فيه طرف على حساب خسارة الطرف الاخر،ويحقق الرخاء المشترك لكل منهما .

فى ذات الوقت يظهر مصطلح " الشراكة " ان كلا القوتين ، يرتبطان ببعضهما بشكل وثيق فى اتخاذ الاجراءات التى تتلاءم مع القضايا الاقليمية والدولية ،بدلا من اتخاذ كل منهما من الاخر موقف المنافس.

وفى تصريحه لشينخوا ، قال فو منغ تسى ، الباحث بالمعهد الصينى للعلاقات الدولية المعاصرة ببكين ،انه فى الوقت الذى يولى فيه كل بلد من البلدين اهمية كبرى للمصالح الوطنية به، فإن تلك المصالح الخاصة ليست احادية الجانب و ليست مطلقة.

وقال فو " عند بحث كل دولة عن المصالح الخاصة بها ،فإنه يتعين عليها فى ذات الوقت أن تأخذ فى اعتبارها المصالح والشواغل الرئيسية الخاصة بالدول الاخرى ." مضيفا انه بتطبيق هذا المبدأ فقط يمكن تحقيق نتيجة يربح فيها كلا الطرفين بدلا من علاقة يتحقق فيها ربح طرف على حساب خسارة الطرف الاخر.

تعزيز العلاقات السياسية

لقد أخبر هو نظيره الامريكى باراك اوباما ، الاربعاء الماضى، انه يتعين على الجانبين تطويرعلاقة سياسية تقوم على البحث عن أرضية مشتركة بينما تتم تنحية الخلافات جانبا ،وان تقوم تلك العلاقة على المساواة والثقة المتبادلة .

ومن وجهة نظر تاريخية ،فان كلا البلدين لم يستطيعا إيجاد الكثير مما يمكن أن يمثل ارضية مشتركة،وهو ما يمثل القوة الدافعة لدفع العلاقات الثنائية، ولا استطاعا كذلك تحمل هذا القدر الكبير من المسئوليات المشتركة بالشكل الذى يحدث اليوم .

ان كلا الجانبين، لم يلتزما وحسب بحماية السلام والاستقرار العالميين،واعادة صياغة النظام الدولى وتعزيز التنمية والرخاء فى منطقة آسيا- الباسيفيك ، بل كرسا نفسيهما كذلك لتعزيز التعاون الثنائى فى مجالات متنوعة من أجل منفعة شعبيهما. فى ذات الوقت ، فإن الاعتراف بالخلافات القائمة فيما بينهما والتسامح تجاهها ، والتعامل مع تلك الخلافات بشكل صحيح هى امور لها اهميتها الكبيرة فى تعزيز العلاقات الثنائية .

وعلى الرغم من الاختلاف فى الثقافات والنظم الاجتماعية ومستويات التنمية فى كلا البلدين، فإن باستطاعة الصين والولايات المتحدة الابقاء على العلاقات بينهما على الطريق الصحيح طالما كانت كل منهما تعامل الاخرى بشكل موضوعى ويتسم بالعقلانية ، و طالما احترمت كل منهما النظام الاجتماعى للاخرى ، وطريق التنمية الذى اختارته كل دولة وسيادتها وسلامة اراضيها .

وبالتالى ، فإنه من الممكن حل الخلافات فى الرأى بين الجانبين حول قضايا مثل حقوق الانسان وكذا الخلافات التجارية بينهما ، من خلال المفاوضات و الحوار.

والملاحظ انه بتزايد فوة الصين الوطنية وتأثيرها العالمى خلال السنوات الاخيرة ، فإن مفاهيم مثل " التهديد الصينى " قد ظهرت بشكل متكرر فى وسائل الاعلام الغربية ، بل ان بعض السياسيين الامريكيين قد دعوا الى احتواء الصين .

لكن ، كما أوضح ستابليتون روى ، السفير الامريكى السابق لدى الصين ، فإنه إذا أضمر الجانبان عدم الثقة كل تجاه الاخر ، فإن مصالح كليهما سوف تضرر جراء ذلك .

ويقول فو ان رؤية كل طرف لنجاح الاخرعلى انه يقدم له فرصا أم يشكل له تحديا، سوف يكون هو العامل الذى يقرر رؤيتيهما للعلاقات المستقبلية من وجهة نظر استراتيجية.

وخلال زيارة هو للصين ، أشاد أوباما إشادة بالغة بالانجازات التى حققتها الصين خلال العقود الماضية من عملية التنمية بها ، وأكد على ان التعاون بين الولايات المتحدة والصين يخدم المصالح الاساسية لكلا الجانبين .

واضاف أوباما ان الولايات المتحدة ترحب بالنهضة التى تشهدها الصين وان التنمية السلمية التى تشهدها الصين تعود بالنفع على الولايات المتحدة والعالم بأسره .

فى الوقت نفسه رحب الجانب الصينى بالولايات المتحدة كدولة تنتمى لمنطقة أسيا -الباسيفيك ، ساهمت فى تحقيق السلام والاستقرار والرخاء فى المنطقة.

وفى الوقت الذى اكد فيه كل جانب مجددا على المكانة التى يشغلها كل منهما والتقدير الذى يحظى به من الجانب الاخر ، فإنه يتعين على الصين والولايات المتحدة الاستمرار فى جهودهما الرامية الى تعزيز الثقة المتبادلة بهدف ضخ المزيد من الحيوية الى مسار تنمية العلاقات الثنائية .

تعزيز الروابط الاقتصادية

لقد لعبت الروابط الاقتصادية دورا حاسما فى العلاقات الصينية الامريكية فى الماضى . و هكذا هى الحال الان ، وستبقى كذلك فى المستقبل .

وقال وانغ يونغ ،مدير الاقتصاد الدولى السياسى بجامعة بكين ، ان العلاقات الاقتصادية والتجارية الاوثق كانت هى المحرك ومركز الثقل بالنسبة للعلاقات الصينية الامريكية .

و اضاف وانغ انه اذا ما نما الاقتصاد فى كلا البلدين ونما التعاون بينهما بالمعدل الحالى ، فإن اقتصادى كلا البلدين اللذين يعتمد كل منهما على الاخر ، قد باتا أيضا قوة دافعة هائلة وعامل استقرار لاقتصاد العالم بأسره.

و خلال زيارة هو ، اتفق البلدان على تاسيس شراكة اقتصادية شاملة تعود بالنفع على الجانبين ، كما تبادل الزعيمان وجهات النظر حول القضايا الواسعة الخاصة بالعلاقات الاقتصادية و التجارية ، بما فى ذلك سياسة الاقتصاد الكلى ، و سياسة سعر الصرف ، و الاستثمار و التجارة الحرة ، و حقوق الملكية الفكرية ، و التوريدات الحكومية ، وكلها تعكس شمولية العلاقات الاقتصادية فيما بينهما .

من ناحية أخرى اشار تشن فنغ يينغ ، مدير معهد الاقتصاد العالمى بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، ان تلك الشمولية قد ظهرت ايضا من خلال اجماع الجانبين على قضايا اقتصادية مثل دفع جولة الدوحة حول مفاوضات التجارة العالمية ، و اصلاحات النظام المالى العالمى ، و تعزيز التعاون فى اطار مجموعة العشرين.

و قال تشن " ان البيان الصينى الامريكى المشترك قد اظهر استعداد الجانبين للاستمرار فى مواصلة سياسات نقدية طموحة تتطلع للامام مع أخذ الاعتبار الواجب لعواقب تلك السياسات على الاقتصاد الدولى . كما تؤيد الولايات المتحدة جهود الصين التى تهدف الى تعزيز تضمين الرنمينبى فى سلة حقوق السحب الخاصة بمرور الوقت . "

وأضاف تشن " سوف يعزز كلا الجانبين التعاون الاقتصادى فى منطقة آسيا - الباسيفيك ، الامر الذى سوف يوسع مدى التفاعل الاقتصادى الصينى الامريكى ليصل الى مدى اكثر اتساعا. "

ونقلت شبكة سى ان ان الاخبارية الامريكية عن وزيرة الخارجية الامريكية ، هيلارى كلينتون ، قولها " اليوم يتشابك الاقتصاد فى كلا البلدين ، وكذلك هى الحال بالنسبة لمستقبلهما . "

فى الوقت ذاته ، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ان العلاقات الاقتصادية الصينية الامريكية تعتبر علاقات يعتمد فيها اقتصاد كل بلد على اقتصاد البلد ألاخر اكثر من كونها مجرد شراكة تجارية .

وفى الوقت الحالى ، تعد الولايات المتحدة ثانى اكبر الاسواق التصديرية بالنسبة للصين ، و مصدرها الرئيسى للاستثمار . ففى عام 2010 ، بلغت صادرات الصين الى الولايات المتحدة 280 مليار دولار امريكى ، مع تسجيل أكثر من 30 شركة صينية فى أسواق المال الامريكية .

فى الوقت نفسه ، فان الصين هى ثالث أسرع الاسواق التصديرية نموا بالنسبة للولايات المتحدة ، حيث بلغ اجمالى حجم الصادرات الامريكية الى الصين 100 مليار دولار ، وتم خلق 500 الف وظيفة فى الولايات المتحدة بفضل الصادرات الزراعية والصناعات التحويلية الى الصين وحدها .

والسؤال، كيف ستصبح الصين والولايات المتحدة شريكين يتعاونان فى تحقيق التنمية التكاملية والرخاء المشترك ؟

على المدى البعيد، سوف يصبح ازدهار الصين الاقتصادى عاملا ايجابيا للولايات المتحدة فى الصادرات والاستثمار والتوظيف. فعلى سبيل المثال، سوف تستمر الصين فى الاستحواذ على عدد هائل من سندات الخزانة الامريكية ، الامر الذى يمثل عاملا رئيسيا فى استقرار وضع الدولار .

من جهة اخرى، فإن الطلب الصينى الداخلى المتزايد أصبح قوة دافعة تعمل على انتشال الولايات المتحدة من متاعبها الاقتصادية . وبالاضافة الى ذلك ، فان تعزيزالتنمية فى الصين يحتاج الى مساعدة التكنولوجيا ورأس المال و الاسواق الامريكية .

ان " فطيرة اقتصادية "" أكبر حجما لن تدعم الاعمال التجارية الامريكية وحسب و انما سوف تعزز ايضا من الشراكة الاقتصادية بين اكبر اقتصادين فى العالم ، حسبما يقول دوج اوبرهلمان ، المدير التنفيذى لشركة كاتبربيلار ، احدى شركات العالم الرائدة فى صناعة معدات البناء والتعدين . التعاون من أجل المنفعة العالمية وهناك بعد آخر للنجاح المستقبلى للعلاقات الصينية الامريكية ، وهو التعاون فيما بين البلدين فى القضايا الاقليمية و الدولية . وخلال زيارته ، قدم الرئيس الصينى خطوطا ارشادية جديدة للتعاون الامريكى الصينى فى هذا الصدد . اولا ، على كلا الجانبين تكثيف الاتصالات والمشاورات فيما بينهما ، وتعميق التنسيق والتعاون فى مواجهة التحديات العالمية والتعامل مع القضايا الدولية والاقليمية الساخنة .

ثانيا ، على الجانبين مواصلة التعاون العالمى كشريكين للقيام بالمسئوليات المشتركة ، وكذا مواجهة التحديات المشتركة .

ومن المتوقع ان يعزز الجانبان من التشاور و التنسيق بشأن قضايا محادثات جولة الدوحة حول التجارة العالمية ، وتغير المناخ وأمن الطاقة و الموارد والامن الغذائى وأمن الصحة العامة ، من خلال القنوات الثنائية و القنوات متعددة الاطراف ، كما من المتوقع ايضا ان يحافظ الجانبان على استمرار الحوار و التبادلات فيما يخص الامن الاقليمى ، والتعاون الاقليمى و القضايا الساخنة ، و أن يعملا معا من اجل نظام دولى اكثر عدلا و انصافا وافضل ادارة .

ثالثا ، يتعين على كلا الجانبين ان يظلا ملتزمين بتعزيز السلام و الاستقرار و الازدهار فى منطقة اسيا - الباسيفيك، والانخراط فى تعاون اقليمى مفتوح و شامل ، و تحويل منطقة آسيا- الباسيفيك الى منطقة هامة تعمل فيها الصين و الولايات المتحدة مع بعضهما البعض بشكل وثيق ، على اساس الاحترام المتبادل .

ان اقتراح هو بمواصلة الصين و الولايات المتحدة للتعاون العالمى بوصفهما شريكين قد انعكس ايضا فى الموافقة الصريحة وغير المتحفظة من قبل اوباما على الاقتراح .

فى ذات الوقت ، فإن المحللين يرون ان التعاون الصينى الامريكى فى القضايا العالمية و الاقليمية يصب فى المصلحة الاساسية لكلا الشعبين و للبشرية بأسرها ، نظرا للاسباب التالية : -- ان كلا من الصين و الولايات المتحدة ملتزمتان بتحقيق الهدف النهائى الخاص بعالم يخلو من الاسلحة النووية . كما سوف تتعاونان ايضا فى مواجهة الانتشار النووى والارهاب النووى . -- ان كلا الدولتين مخلصتان فى تحقيق الاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية . و بالنظر الى ان الموقف فى شبه الجزيرة الكورية سوف يستمر فى كونه احد الشواغل الرئيسية الاقليمية العالمية لوقت طويل ، فان الصين والولايات المتحدة سوف تعملان مع الاطراف المعنية من اجل الاستئناف المبكر للمحادثات السداسية لنزع السلاح النووى . -- وقد تعهد الجانبان بايجاد حل للقضية النووية الايرانية . و تحقق تسوية تلك القضية تقدما بطيئا حيث يتهم الغرب ايران بالتطوير السرى لاسلحة نووية تحت زعم الاستخدام المدنى ، فيما تنكر طهران تلك الاتهامات دائما. كيف السبيل اذن الى التغلب على المأزق الذى وصلت اليه تلك القضية ؟ انه السؤال الصعب الموجه الى الصين و الولايات المتحدة والاطراف الاخرى المعنية . فيجب على البلدين الاتفاق على حق ايران فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية ، فى الوقت الذى يتم فيه الاصرار على وفائها بالتزاماتها الدولية . -- تلتزم الصين و الولايات المتحدة بمواجهة مشلكة التغير المناخى . حيث تلعب الدولتان دورين هامين فى معالجة ارتفاع درجة حرارة العالم ، و هى قضية يعتمد عليها بقاء وتطور البشرية. و فى اطار الجهود المبذولة لتحقيق انجاز فى هذا الشان ، يجب على البلدين الالتزام باطار اتفاق الامم المتحدة حول تغير المناخ ، و بروتوكول كيوتو ، و خارطة طريق بالى ، و اتفاقية كوبنهاجن ، بالاضافة الى مبدأ المسئوليات المشتركة دون تمييز لجانب على حساب الاخر .

وعلاوة على ذلك ، يتمتع التعاون الصينى الامريكى ايضا بامكانيات كبيرة فى : مواجهة الارهاب العنيف ، و تعزيز الامن النووى ، و القضاء على الامراض المعدية و الجوع ، و القضاء على الفقر المدقع ، و مقاومة القرصنة،و الوقاية من الكوارث و تخفيف اثارها ، و معالجة مسألة الامن الالكترونى ، و محاربة الجريمة عبر الحدود ، و مكافحة الاتجار فى البشر .

لقد منحت زيارة هو الى الولايات المتحدة قوة دافعة ً هائلة لتنمية العلاقات الصينية الامريكية . وباستشراف آفاق المستقبل ، فإن بامكان البلدين ان يبنيا علاقة ثنائية مستقرة وسليمة ، طالما كانا يعملان بانسجام فيما بينهما . ولقد اعلنت الزيارة عن مرحلة جديدة فى العلاقات الصينية الامريكية ، لن تعود بالنفع على شعبى البلدين فحسب ، وانما ستؤدى ايضا الى تحقيق السلام و الرخاء فى العالم أجمع .

 

شبكة الصين /23 يناير 2011/





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :