الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسؤول مصرى: منتدى التعاون الصيني الافريقي يقوم على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك وتعزيز المصالح بين الجانبين
وأضاف حسن إن المنتدى سيركز بشكل خاص على مجال الزراعة الذى واجه فيه العالم أزمة غذاء على مدى الثلاثة أعوام الماضية، لافتا إلى أن الزراعة مكون أساسي من الاقتصاد الأفريقي، حيث 70 فى المائة من الشعوب الافريقية تعمل فى الزراعة، وهناك حاجة إلى تحقيق الأمن الغذائى فى أفريقيا وزيادة الانتاجية الزراعية حتى يكون هناك فائض للتصدير إلى الأسواق العالمية.
ويأتى المؤتمر فى إطار شراكة بين الصين والدول الأفريقية أنطلقت فى أكتوبر عام 2000 وكان الدافع من اطلاق هذه المبادرة هو تحقيق المصالح المشتركة للصين وأفريقيا.
على صعيد متصل، أكد الدبلوماسي المصري أن ملف الزراعة يعد من الملفات الرئيسة التى سيتناولها المشاركون فى منتدى التعاون الصيني الافريقي، آخذين فى الاعتبار الظروف المحيطة بالأزمة المالية العالمية وتراجع معدلات التمويل وتراجع مساعدات التنمية الرسمية وتراجع حجم التبادل التجارى على المستوى الدولى.
وأشار إلى أن المنتدى سيركز على مجال أخر متعلق بعماد التنمية وهو البنية الأساسية من طرق ومواصلات وطاقة واتصالات وسكك حديدية، لأن كل هذه الأمور ضرورية لتحقيق التنمية، وذلك كله فى ضوء الأزمة المالية العالمية، التى فرضت قيودا على القروض المتاحة وفرص التمويل لمثل هذه المشروعات.
وذكر حسن أن المنتدى سينظر فى مشروعات الوثائق الخاصة للمرحلة المقبلة وتتضمن ما يسمى ((إعلان شرم الشيخ)) ويمثل الإطار العام للتعاون الصيني الافريقى، و((خطة عمل شرم الشيخ)) وتشمل الأنشطة والبرامج المختلفة فى كثير من أولويات ومجالات العمل المشترك ما بين الجانبين سواء الحديث كان الزراعة والتجارة أو البيئة أو البنية الأساسية أو الصحة أو التعليم أو التنمية البشرية، مشيرا إلى أن إعلان وخطة عمل شرم الشيخ يكادا يكونا بمثابة دليل عمل للسنوات الثلاث القادمة، وهذا هو ما جرى العمل عليه على مدى الدورات السابقة.
وفى السياق ذاته، قال سكرتير عام المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني الافريقي السفير إبراهيم على حسن، فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن هناك حدثا مهما يواكب انعقاد المؤتمر الوزارى الرابع لمنتدى التعاون الصيني الافريقي وهو منتدى الأعمال.
وأضاف أن منتدى الأعمال سيبدأ يوم السابع من نوفمبر الحالى ويستمر حتى منتصف يوم الثامن، ويجمع رجال الأعمال فى الصين وأفريقيا والقطاع الخاص والمستثمرين والشركات فى لقاء ومناقشات موسعة بهدف تعزيز التعاون والاتفاق معا على إقامة مشروعات وزيادة حجم الاستثمارات فى الدول الأفريقية وفى الصين وزيادة حجم التبادل التجارى بين الجانبين.
وأوضح أن الشركات قد تبرم صفقات فيما بينها وقد تتفق على إقامة مناطق صناعية خاصة مثل المنطقة الصناعية الخاصة الموجودة فى غرب السويس فى مصر وتقيمها شركات صينية وتعمل بشكل جيد فى صناعة السيارات والأدوات الكهربائية، مشيرا إلى أن المناقشات حول المشروعات والاتفاقيات سيجرى بالأساس فى إطار منتدى الأعمال.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |