الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: دبلوماسيون عرب : منتدى التعاون الصيني-الافريقي فرصة لتحقيق منافع متبادلة
القاهرة 2 نوفمبر2009 (شينخوا) اعتبر دبلوماسيون عرب اليوم (الاثنين) منتدى التعاون الصيني-الافريقي فرصة كبيرة لتحقيق منافع متبادلة وزيادة التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
واشادوا بالتواجد الصيني فى افريقيا وان طالبوا بكين بمزيد من هذا التواجد المرحب به من قبل القارة السمراء، لاسيما ان سياسة بكين نحو افريقيا "صادقة وواضحة وتفيد الكثير من البلدان الافريقية".
ومن المقرر ان يفتتح الرئيس المصري حسنى مبارك اجتماعات المؤتمر الوزارى الرابع للمنتدى فى منتجع شرم الشيخ فى الثامن من نوفمبر الجاري، بمشاركة 49 دولة إفريقية والصين وبحضور رئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) الصيني ون جيا باو.
وقال السفير زيد الصبان مستشار الامين العام للجامعة العربية للشئون الافريقية، ان منتدى الصين - افريقيا يأتى فى وقت هام حيث سيركز على الموضوعات الاقتصادية لاسيما التنموية والاستثمارية.
ورأى الدبلوماسي العربي فى تصريحات خاصة لوكالة انباء (شينخوا) ان منتدى التعاون الصيني-الافريقي يعكس اهتماما صينيا بافريقيا، ووصف هذا الاهتمام بانه "صحي"، خاصة ان الصين تتعاون مع كثير من حكومات دول القارة الافريقية لتحقيق "منافع متبادلة" اقتصادية وتجارية وفى مجالات تدخل فى الخطط التنموية لبلدان القارة السمراء.
واكد ردا على سؤال حول تقييمه للتواجد الصيني فى افريقيا، ان هناك تطورا فى التواجد التنموي للصين فى افريقيا، لكننا "نريد من الصين مزيدا من التواجد وتقوية شبكتها الاقتصادية فى القارة الافريقية وان تتعاون شركاتها مع الشركات الافريقية للاستمرار فى الخطط التنموية الافريقية".
وتعليقا على السياسة الخارجية الصينية تجاه افريقيا، قال الصبان "لا شك ان السياسة الصينية نحو القارة الافريقية نابعة من قرار الصين بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول"، وهو قرار يلقى تأييدا كبيرا من قبل دول القارة السمراء .
وتابع : من خلال متابعتى لسياسة الصين نجد انها "تعتمد على المصالح الاقتصادية والتعاون لدعم هذه المصالح دون محاولة المساس بالشئون الداخلية لدول افريقيا.
واشاد بـ "الدور الهام للصين فى التمويل والمشاركة فى القوات الدولية لحفظ السلام فى افريقيا"، وبين ان بكين تشارك ايضا بقوة فى برامج ما بعد النزاع، التى تسمى ببرامج تسوية المشكلات العالقة وهى بالاساس برامج اقتصادية، فى دول افريقية كثيرة.
من جانبه، قال محمد عبدالوهاب الساكت السفير السابق للجامعة العربية فى الصين، ان منتدى التعاون الصيني - الافريقي تم تأسيسه "نتيجة لسياسة الصين الحكيمة التى تقوم على التشاور والتعاون مع المجموعات المختلفة فى العالم".
واعتبر الساكت، الذى حضر الاجتماع التأسيسي للمنتدى فى بكين عام 2000 باعتباره سفيرا للجامعة فى الصين فى هذا الوقت، فى تصريحات ل(شينخوا) المنتدى "تتويجا للعلاقات الوثيقة التى تربط الصين بكافة الدول الافريقية ، حيث قامت الصين بتقديم الكثير من المساعدات والمنح والقروض لدعم التنمية الاقتصادية فى افريقيا".
وتابع "المنتدى خطوة كبيرة نحو دفع التعاون بين الدول الافريقية والصين"، خاصة ان الاخيرة تساعد دول القارة السمراء على استثمار مواردها الاولية بشكل يحقق لها مزيدا من التنمية الاقتصادية.
واوضح ان التعاون بين الصين وافريقيا "يتصاعد"، وان حجم التبادل التجاري بين الطرفين "يزداد يوما بعد يوم "، مشيرا الى ان الصين تأتى فى صدارة الدول الاجنبية التى تتعامل معها الدول الافريقية مثل السودان.
واكد ان المنتدى يوفر ايضا "فرصة كبيرة لزيادة التعاون فى المجال الثقافى والتعليمي وتبادل الخبرات "بين الطرفين الى جانب زيادة التعاون بين المنظمات الافريقية - الصينية غير الحكومية.
ووصف الدبلوماسي العربي السياسة الصينية تجاه افريقيا بانها "صادقة وواضحة وافادت الكثير من البلدان الافريقية"، مشيرا الى ان بكين تمد "يد التعاون والصداقة مع افريقيا التى تشعر بالرضا والامتنان للصين".
وتمنى الساكت مزيدا من التقدم للصين، معتبرا ذلك "ضمانة للسلام العالمي وتطبيق مبادئ التعايش السلمي" التى تؤمن بها الصين.
شبكة الصين / 3 نوفمبر 2009 /
-مسؤول مصرى: منتدى التعاون الصيني الافريقي يقوم على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك وتعزيز المصالح بين الجانبين |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |