الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة: خبرة الصين فى النمو الاقتصادى مرجع جيد للآخرين


نيودلهى 26 اغسطس 2009 (شينخوا) ذكر اقتصادى هندى وخبير فى الشؤون الصينية فى مقابلة اخيرة مع وكالة انباء (شينخوا) ان النمو الاقتصادى السريع الذى شهدته الصين خلال العقدين الماضيين لم يكن النتيجة الوحيدة لخبرتها الناجحة للتنمية الاقتصادية، إنما جعل منها أيضا مرجعا جيدا لاقتصادات السوق الصاعدة حديثا.

قال موهان جوروسوامى، رئيس ومؤسس مركز السياسات البديلة فى نيودلهى، إنه انجاز استثنائى للصين الحفاظ على معدل نمو اقتصادى عال لفترة طويلة.

واضاف ان الارتفاع الهادئ للصين ليس فقط احد ابرز الاحداث فى القرن الحالى، إنما ايضا حدث سيحول الهيكلين السياسى والاقتصادى إلى حد ما.

واوضح جوروسوامى، انه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية فى 1949، استخدمت الحكومة الصينية جزءا من نظام ادارتها لخلق نموذج التنمية الاقتصادية الصينى الخاص بها، ووسعت النمو الاقتصادى لجميع الوحدات الاجتماعية الرئيسية من خلال الادارة الاجتماعية الجيدة.

وخفضت الصين نسبة الامية، وجعلت التعليم الابتدائى متاحا للجميع، ونفذت مشروعات بنية تحتية، واسست نظام صحة واصحاح. وهذه تجارب ثمينة لدول نامية اخرى.

وعلى الرغم من انها مضت فى طريق متعرج فى طريقها إلى التنمية الاقتصادية، استقت الصين دروسا من خبرتها السابقة. ونظرا لأن عهد الاصلاح والتنمية الاقتصادية بدأ منذ 30 عاما ماضية، تتمتع الصين بمناخ خارجى مستقر، ودخلت تنميتها الاقتصادية المحلية فترة التنمية السريعة.

وقد حول تدفق مبالغ كبيرة من الاستثمارات الاجنبية المباشرة الصين إلى قاعدة تصنيع من الدرجة الاولى.

وذكر جوروسوامى ان فى الوقت نفسه، خضعت حياة الصينيين لتغيرات هائلة، حيث تحسن النقل العام بثبات، واصبح امداد السلع اكثر تنوعا، وازداد دخل الكثير من المواطنين الريفيين بثبات.

وقال إن المثال الصينى اظهر ان الطريق الصحيح للتنمية سيفيد ملايين المواطنين من خلال ضمان تنمية اقتصادية راسخة.

 

شبكة الصين / 27 أغسطس 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :