صناعة الأطعمة الإسلامية بنينغشيا تتقدم نحو السوق الدولية (صورة)

تشكل السوق العالمية لاستهلاك الأطعمة الإسلامية قوة كامنة كبيرة بسبب وجود 1.3 مليار مسلم في كل أنحاء العالم. وتشير تقارير إلي أن عدد الذين يستهلكون الأطعمة الإسلامية بلغ ملياري شخص تقريبا، مشكلين سوقا حجمها 150 مليار دولار أمريكي. وفي السنوات الأخيرة، عززت نينغشيا تطوير خصائص صناعة الأطعمة الإسلامية لجعلها تخرج من مناطق الإقليم وتتقدم نحو السوق الدولية.

وتوجد في مدينة وو تشونغ بنينغشيا كثير من شركات المواد الغذائية واللحوم الحلال المشهورة، ويعمل 237 ألف عامل في مصانع الأطعمة الإسلامية، و32 مؤسسة وشركة، بما فيها 6 شركات إيراداتها السنوية تتجاوز 100 مليون يوان صيني، و140 شركة متوسطة وصغيرة. وبلغت قيمة إجمالي ناتجها الصناعي 7.5 مليار يوان صيني بزيادة 13.6% عن الفترة المماثلة في العام الماضي، وحققت قيمة مضافة بلغت مليارين و630 مليون يوان صيني.

وتتمتع نينغشيا بظروف فريدة وموارد جيدة لتنمية صناعة الأطعمة الإسلامية ومستلزمات المسلمين باعتبارها المنطقة الذاتية الحكم الوحيدة لقومية هوي. وتعتبر إحدى المناطق الرعوية الخمس الكبرى في الصين، وتعتبر اللحوم الحلال من المنتجات المتخصصة الممتازة في نينغشيا ومن الصناعات الست الرئيسية الاستراتيجية الكبرى التي تبذل جهودا في تأسيسها وتطويرها.

وبلغت نسبة ذبح الغنم والبقر في المَنشأ بنينغشيا أكثر من 90%، وتأتي في المرتبة الأولى في هذا الصدد، وتدفع تنمية صناعة الأطعمة الإسلامية السريعة والسليمة. وأنهت نينغشيا تاريخ خلو سجل صادراتها من لحوم الغنم والبقر الحلال في عام 2005، وبلغ حجم الصادرات السنوي أكثر من 2400 طن، وأصبحت المنتجات أكثر رواجا في ماليزيا والسعودية وغيرها من الدول في جنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط.

 

شبكة الصين / 17 أغسطس 2009 /