الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تعليق: ربيعة قديرة تكذب من جديد


كانبيرا 11 اغسطس 2009 (شينخوا) ربيعة قدير كاذبة بطبعها، وذات وجه صفيق في ذلك.

وفي حديثها فى نادى الصحافة الوطنية في العاصمة الاسترالية كانبيرا اليوم (الثلاثاء) كذبت زعيمة المؤتمر العالمى للويغور من جديد فى وجه الصحفيين.

اتهمت قدير السلطات الصينية بالغاء دروس اللغة الويغورية من المدارس، واجبار الويغوريين على تعلم الصينية.

وقالت من خلال مترجم فوري "اعتقد انه يجب على الحكومة الصينية وقف سياسة الغزو بتعليم لغة واحدة (الصينية)، والسماح للطلاب وابائهم باختيار اي لغة يرغبون فى تعلمها".

ومن المدهش ان قدير استخدمت فى تصريحاتها لغة الويغور، والتي لم يكن بمقدورها التحدث بها لو كانت الحكومة الصينية قد حرمتها حق تعلمها.

وقالت قدير ان الصين تبنت "سياسات متحيزة ازاء الاقليات العرقية" خلال ال60 عاما الماضية، كما قامت باستغلال الويغوريين، ودفعتهم جميعا الى "حالة من الفقر المدقع".

بيد انها نفسها كانت يوما ما "مليونيرة" في شينجيانغ، وتعد شاهدا قويا على السياسات التفضيلية التي تنتهجها الصين ازاء الاقليات العرقية هناك.

يذكر ان قدير التي بدأت من مشروع خاص صغير في الثمانينيات شقت طريقها نحو الثراء في شينجيانغ قبل مخالفتها القانون الصيني والحكم عليها بالسجن.

ومع ذلك، واصلت قدير، خلال ظهورها فى نادى الصحافة، الادلاء بالأكاذيب في محاولة فاشلة للتغطية على الحقائق الفعلية، ونواياها الانفصالية.

وطوال "خطابها" دعت قدير منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم الصينية ب"تركستان الشرقية" واعلنت علنا ان شينجيانغ كانت "دولة مستقلة" قبل عام 1949 وان القوات الصينية "غزت" المنطقة "وضمتها" اليها.

يذكر ان الكتب التي قام بتاليفها مؤرخو الغرب لم تشر على الاطلاق الى ان شينجيانغ كانت دولة مستقلة قبل عام 1949، ناهيك عن انه لا يوجد مثل هذا السجل السخيف في التاريخ الصيني.

إذا، أليس الأمر مجموعة من الاكاذيب حين تقول قدير انها لا تسعى الى الانفصال او الاستقلال؟

ان الاكاذيب، وان تكررت الاف المرات، تظل اكاذيبا. والكاذب الاحمق يجلب لنفسه السخرية من المستمع الفطن، وكل كذبة تقولها قدير تكشف عن طبيعتها لانفصالية الحقيقية.

 

شبكة الصين  /  12  أغسطس  2009  /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :