مفتى الجمهورية السورية يؤكد ان احداث شينجيانغ فتنة كبيرة

دمشق 29 يوليو 2009 (شينخوا) قال مفتى الجمهورية العربية السورية احمد بدر الدين حسون ان ما حدث فى يوم 5 يوليو فى مدينة اورومتشى بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في شمال غربى الصين " فتنة كبيرة، ولولا هذا الحزم والحل السريع من قبل الحكومة الصينية، لقتل الكثير من الاشخاص ".

واعرب حسون في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء الصين الجديدة ((شينخوا)) مؤخرا، أعرب عن المه الشديد لوقوع ضحايا ابرياء وسط هذه الاحداث وقال ان " المسلم قد يختلف مع الحكومة ولكنه لا يختلف مع الشعب لانهم اخوته، وقومية اليويغور مثلا ترى فيها المسلم وغير المسلم والهان تجد فيها ايضا مسلمين وغير مسلمين. وأن نقتل بعضنا البعض باسم القومية شيء مخيف ".

وحول لقائه مع رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشارى السياسى الصينى فى اكتوبر من العام الماضى قال حسون، "اعجبنى أن اسمه عبد الرشيد وكان شيوعيا وسألني هل يكون المسلم شيوعيا فقلت وما المانع فالشيوعية مذهب اقتصادي وفكري والدين عقيدة ولا مانع ان يكون الشيوعي مسلما وبوذيا ومسيحيا والشيوعية ليست مذهبا عقائديا والصين تحولت تحولا رائعا باحترام العقائد الدينية في السنوات الاخيرة".

وتحدث عن زيارته الى منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية الهوي قال حسون " اشعر بان المسلمين دائما سعداء هناك ولا مشاكل لديهم ".

واضاف قائلا: " اعرف ان الصين تنظر للمسلمين نظرة احترام وشاهدت هذا لدى زيارتي لمدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا والمدارس الشرعية فيها فقلت لاخواتى هناك انكم في بلد قوى مثل الصين وعززوا هذا الوطن بالانتاج واجعلوه بلدا زراعيا وصناعيا متقدما ولا تسمعوا ما يقال لكم من خارج الصين ".

يذكر ان أحداث العنف والشغب التى وقعت فى مدينة أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ اليويغورية ذاتية الحكم يوم 5 يوليو الجارى قد أسفرت عن مقتل 184 شخصا معظمهم من قومية الهان واصابة 1680 آخرين.

 

شبكة الصين / 30 يوليو 2009 /