دبلوماسى فلسطينى بارز يشيد بالاجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية للتعامل مع احداث "5 يوليو" فى اورومتشي

بكين 17يوليو 2009 (شينخوا) قال السيد سعدي جابر القائم بأعمال السفير الفلسطيني لدى بكين ان الحكومة الصينية اتخذت الإجراءات السريعة والمناسبة فى التعامل مع احداث "5 يوليو" فى اورومتشي، معتبرا ان ما حدث هو من تدبير اطراف خارجية.

واوضح الدبلوماسي الفلسطيني رفيع المستوى فى مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) يوم الخميس ان ما حدث فى مدينة اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور الصينية يوم الخامس من يوليو من احداث شغب، هو من تدبير اطراف خارجية، مؤكدا ان الاسلام لا علاقة له بتلك المسألة.

ورأى "ان هناك اطرافا غير صينية استغلت عناصر انفصالية لاحداث عدم الاستقرار والزعزعة فى الصين".

واكد الدبلوماسى المخضرم انه من خلال عمله بين الدوائر الدبلوماسية فى الصين منذ أكثر من عشرين عاما، لمس ان بعض الاطراف الغربية تستخدم النزعات الانفصالية فى الصين كورقة ضغط للتأثير على هذا الاقتصاد الصاعد لأسباب اقتصادية او سياسية او عسكرية.

الا ان جابر اعرب عن ثقته في قدرة السلطات الصينية على ضبط الامن، قائلا ان الصين "بلد مستقر امنيا وكل من يأتى الى الصين اول ما يلمسه هنا هو الشعور بالامان"، مضيفا ان هذا شىء هام جدا "لأن حياة الانسان هى اهم شىء".

واضاف ان "الحكومة الصينية عندما اتخذت الإجراءات السريعة والمناسبة فى التعامل مع احداث 5 يوليو فى اورومتشى كانت محقة لكي تمنع امتداد هذا العنف وعدم الاستقرار لباقي المناطق الصينية الأخرى."

ومن جهة اخرى قال جابر انه من خلال اقامته فى بكين لا يلمس اى اضطهاد لممارسة الفروض الدينية "فمثلا يوم الجمعة يتجه المسلمون الصينيون لأداة صلاة الجمعة في مساجد بكين، وكل سنة يتوجه الى السفارة السعودية فى الصين آلاف الصينيين لاتمام اجراءات السفر الى مكة لأداء فريضة الحج."

واكد الدبلوماسى الفلسطينى ان الاسلام لا علاقة له بما حدث فى اورومتشي، مضيفا "ليس جميع المسلمين فى منطقة شينجيانغ هم من قاموا بهذا الشغب بل "قلة صغيرة مرتبطة بالخارج هى التى قامت بهذه الأحداث. والإسلام برىء من هذه الاحداث."

 

شبكة الصين  /  17  يوليو  2009  /