الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقال : انزال الضربات المبرحة بجريمة العنف حفاظا على استقرار المجتمع بالقوة


نشرت " صحيفة الشعب اليومية " فى عددها الصادر اليوم / الثلاثاء /7 يوليو الجاري/ مقالا كتبه معلقها بعنوان " انزال الضربات المبرحة بجريمة العنف حفاظا على استقرار المجتمع بالقوة " بشأن وقوع اعمال الشغب فى مدينة اورومتشى الصينية قبل يومين. وفيما يلى نصه الكامل:

وقعت فى مدينة اورومتشى حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربى الصين جريمة عنف خطيرة متميزة باعمال الضرب والتحطيم والنهب والحرق مساء يوم 5 يوليو الحالى مما تسبب فى مقتل 140 شخصا ومجرح اكثر من 800 اخرين وفى الخسائر الفادحة فى الممتلكات.وهذه حادثة منتظمة مع سبق الاصرار وقعت داخل البلاد امتثالا للتوجيهات من الخارج . ولا يمكن الصبر والتسامح اطلاقا على اعمال العنف هذه الهيسترية والمثيرة للتنديد الشديد . فلنعمل بالسرعة لانزال الضربات المبرحة بجريمة العنف هذه عبر الاجراءات والوسائل القوية حفاظا على استقرار المجتمع بالقوة .

وقد اثبتت الحقائق والوقائع الدامغة ان حادثة " 5 يوليو " وقعت بمجرد تدبير القوى الرجعية خارج البلاد . وهدفها هو اثارة الاضطرابات وخلق اعمال العنف للقيام بالانفصال عن الوطن الام والتشويش ضد قضايا تطوره وهذه ليست مشكلة قومية ولا دينية وانما هى بمثابة نضال شديد غير عادى امام الشعب الصينى ليخوضه فى سبيل الذود عن وحدة اراضى الوطن وصيانة التضامن القومى واستقرار المجتمع . والصين هى دولة اشتراكية ذات النظام القانونى لا تسمح اطلاقا بدوس حرمة وسيادة القانون . وان التسامح على المجرمين هو بمثابة اذى يضر بمصلحة جماهير الشعب . ولا بد لنا ان نوقع العقوبات الشديدة على حفنة طفيفة من المجرمين المشاركين فى اعمال العنف . والصين دولة متعددة القوميات فالتضامن بين القوميات المختلفة لهو الضمان الاساسى لحفز التنمية الاقتصادية وبناء المجتمع المتناغم ولذا فان شأن تقويض استقرار المجتمع وخلق الانفصال عن الوطن الام غير مرغوب فيه ولا يرضى به الشعب .وعلينا نحن الشعب الصينى ان نحرص مثل حماية عيوننا على التضامن القومى ولا بد لنا ان نقوم باشد التنديدات وننزل احزم الضربات باية محاولة رامية للانفصال عن الوطن الام عبر خلق الاضطرابات .

وقال المقال فى الختام ان الاستقرار هو السعادة بينما الاضطراب هو المأساة . وان منطقة شينجانغ الصينية حققت انجازات ملحوظة فى مجالات التنمية الاقتصادية والتقدم المجتمعى والتضامن القومى والحياة المريحة للشعب خلال عملية الاصلاح والانفتاح على مدى 30 عاما . وهذه الانجازات هى نتاج العمل الكدود المشترك لدى ابناء الشعب من مختلف القوميات فى المنطقة وهى المصلحة الاساسية التى يصبون جميعا اليها . وعلينا ان نحارب الانفصالية القومية برفع الراية واضحة المعالم ونحرص على الوضع الاجتماعى المتميز بالتضامن والاستقرار حرصا شديدا . ونحن على اليقين بان حادثة " 5 يوليو " لا يمكنها ان تمنع الخطوات التى تخطوها منطقة شينجيانغ الصينية فى سياق الاصلاح والبناء والتطور ولا تزعزع العزيمة الثابتة والثقة القوية لدى الكوادر والجماهير الشعبية بقومياتهم المختلفة فى سياق دفع عجلة التطور وحماية الاستقرار المجتمعى . وهذه الحادثة تمكن مزيدا من الناس فقط من شحذ اليقظة وتمييز الصواب عن الخطأ وتضافر الجهود لتوطيد وتطوير الوضع الممتاز السائد فى منطقة شينجيانغ الصينية .والتخريبات لاية قوى عدائية, مصيرها سينتهى الى الفشل المحتوم والخبيث ./ صحيفة الشعب اليومية اونلاين /

 

شبكة الصين / 7 يوليو 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :