الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: وسائل الاعلام الاجنبية تكتب عن عيد تحرير الرقيق في التبت
بكين 29 مارس 2009 (شينخوا) كتبت بعض وسائل الاعلام الأجنبية أمس السبت عن أنشطة الاحتفال بأول عيد لتحرير الرقيق في التبت، وقام بعضها بتغطية التغيرات الكبرى التي حدثت منذ الاصلاح الديمقراطي في المنطقة ذاتية الحكم قبل 50 عاما.
وقد حدد المجلس التشريعي لمنطقة التبت ذاتية الحكم يوم 28 مارس عيدا سنويا لتحرير الرقيق احتفالا بتحرير حوالي مليون منهم في التبت قبل 50 عاما.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن تحرير الرقيق أحدث تغييرات كبرى فى حياة اهالى التبت.
ونقلت وكالة أنباء نسوشيتد برس فى تقرير لها عن تسوندر (69 عاما) والذي ولد لأسره من الرقيق في لاسا، قوله " لقد اصبح لدينا اليوم طرق، واجهزة تلفزيون، وهواتف. ويذهب الاطفال إلى المدارس، ولدينا مدخراتنا في البنوك، وكل ذلك اصبح ممكنا بواسطة الحزب الشيوعي."
وأضاف أن "الحكم الصيني حقق التنمية الاقتصادية، وارتفاع مستويات المعيشة، وأقام البنية التحتية لهضبة الهيمالايا النائية حيث يكدح الأهالى تقليديا لكسب عيشهم من الزراعة والرعي."
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة (التايمز) البريطانية في تقرير حول يوم التحرير "انها رسالة واضحة بأن حكم بكين حقق رخاء وحرية لم تكونا معروفتين من قبل."
واضافت الصحيفة " أن السيد بيلما (61 عاما) يعيش في قرية كيسونج بالقرب من لاسا. وهى أول مكان طبقت فيه بكين الاصلاحات للقضاء على الرق. وهو يعيش في منزل انيق مع صور الزعيم ماو، ودنغ شياو بينغ، ولا شك فى ان 30 عاما من الاصلاح الاقتصادي حققت له هذه الدرجة من الرخاء. "
وذكر التقرير " ان احد الجيران يتذكر ان حل نظام الرق الاقطاعي هو الذى مكنه من ان يتذوق لأول مرة الشاي بزبد الياك."
واشار إلى ان "المؤرخين يتفقون على ان معظم أهالى التبت عاشوا شكلا ما من الرق في التبت القديمة. كما نقل عن ملفين جولدشتاين، الخبير الأمريكي في شئون التبت، قوله " ان التبت (القديمة) اتسمت بشكل من عدم المساواة المؤسسي التى يمكن تسميتها عبودية سائدة ."
وذكرت صحيفة (ذا هيندو) الهندية واسعة الإنتشار التي تصدر بالانجليزية في افتتاحية لها ان " التاريخ يظهر أن مقاومة الاصلاح المناهض للاقطاع تحصنت بعمق في نظام الدالاي لاما القديم -- الذى جمع بين قضايا الانفصالية، والحفاظ على الرق الاقطاعي، والحكم الدينى."
وقال رئيس تحرير الصحيفة ناراسيمهان رام، ان الوثائق والمواد التاريخية الهائلة، وروايات عدد من المغامرين ، والباحثين، والصحفيين الغربيين الذين زاروا التبت القديمة، تشهد بأنه كان حتى عام 1959 نظام رق اقطاعي يشبه رق القرون الوسطى في ضراوته، وقسوته، واستبداده الثيروقراطي، واستمراره الطويل، والذي لامثيل له فى العصور الحديثة.
وقال رام ان هذا الاحتفال السنوي يسهم فى " تحديد الصواب من الخطأ في التاريخ "، ومساعدة "العالم في فهم افضل لتبت حقيقية تحرز تقدما " والكشف عن "القوانين التى تحكم التنمية الاجتماعية في التبت. "
وذكرت صحيفتا (مينغ باو) و(ديلي نيوز) اللتان تصدران في هونج كونج أن الصين اجرت احتفالات كبرى بأول عيد لتحرير الرقيق، وان الرئيس هو جين تاو وغيره من كبار الزعماء الصينيين قاموا بزيارة معرض أقيم في بكين بمناسبة الذكرى الخمسين للاصلاح الديمقراطي في التبت.
وخلال زيارة المعرض، أكد الرئيس هو أنه فقط بالبقاء داخل اسرة البر الرئيسي الكبيرة بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، شهد الاقتصاد والمجتمع في التبت نموا بقفزات واسعة، وأصبح أبناء التبت أصحاب البلاد هم والمجموعات العرقية الصينية الاخرى، حسبما ذكرت الصحيفة.
كما نقلت الصحيفتان عن رئيس لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة التبت تشانغ تشينغ لي قوله ان اية محاولة تآمر لفصل المنطقة عن الصين محكوم عليها بالفشل، وان العلم الوطني الصيني، ذا النجوم الخمس الحمراء، سيرفرف عاليا فوق التبت الى الأبد.
شبكة الصين / 30 مارس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |