الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
باحث ألماني: نهاية القنانة في التبت انتصار لحقوق الإنسان
برلين 27 مارس 2009 (شينخوا) بمناسبة يوم تحرير أقنان التبت الذي يوافق يوم الثامن والعشرين شهر مارس، أشاد باحث ألماني يوم الجمعة بنهاية القنانة في التبت قبل 50 سنة واصفا ذلك بانه "انتصار لحقوق الانسان".
وفي مقالة بعنوان "انتهاء العبودية" نشرتها صحيفة ((داي جونجه فلت)) اليومية، عرض أستاذ الفلسفة الألماني والمتخصص في الصينيات هانز هاينز هولز مقدمة تفصيلية حول تاريخ التبت بالاضافة الى القنانة في التبت والتى وصفها بأنه جسدت "استغلالا سافرا للمزارعين والرعاة من قبل الأديرة الثرية وأصحاب الأراضي الشاسعة، ونسبة الأمية العالية والرعاية الصحية السيئة والمعدل المرتفع لوفيات الأطفال."
وقال "إن هناك أسبابا وجيهة للاحتفال بالغاء القنانة في التبت، إنه انتصار لحقوق الانسان وانجاز لوعد ميثاق الأمم المتحدة."
وتابع هولز قائلا "إن ما يسمى بحكومة المنفى التبتية انما هي ممثل للمستغلين السابقين. وعندما يتحدث الدالاي لاما عن الحرية، فإن ما يقصده هو الحرية للقلة التي تستغل الجماهير"
وأضاف "ان حكومة اللامات الثيوقراطية ليست ثقافة دينية بل نظاما أيديولوجيا بدائيا مستغلا وهيراركيا."
وأكد "ان حنين رهبان اللاما الى الثيوقراطية تاريخيا فقط ولكنه غير انساني، إن العبودية كانت الوضع الاقتصادي للثقافات السابقة، ولا يمكن أن يعنى ذلك انه من أجل الحفاظ على تلك الثقافة يتعين الحفاظ على العبودية، ومن المؤكد انه لا يوجد مدافع عن حقوق الانسان يريد الدفاع عن النظام القضائي الهمجى للاما ت الذي يتضمن فرض عقوبات مثل البتر و الجلد".
واشاد هولز بالانجازات الاقتصادية والاجتماعية فى التبت التى حققتها الحكومة الصينية منذ عام 1959، مشيرا الى ان قصر بوتالا ،المقر السابق للدالاى لاما ورمز نفوذه السابق قد أصبح حاليا متحفا.
وأوضح هولز "انه فى تاريخ التبت مثل حكم اللامات فترة زمنية محدودة ، وان حقيقة ان قصر الطغاة قد صار قصرا للشعب ترمز الى فجر عهد جديد".
ويوافق العام الحالي الذكرى الـ50 لتحرير ملايين العبيد وأقنان الأرض فى التبت القديم، وقد صادقت الهيئة التشريعية الاقليمية التبتية على مشروع قانون يجعل 28 مارس يوما للاحتفال كل عام بذكرى تحرير اقنان الارض فى المنطقة.
شبكة الصين / 29 مارس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |