قمة أسيم تصدر اعلانا يدعو الى التعاون بشأن تحقيق أهداف التنمية للألفية
بكين 25 أكتوبر 2008 (شينخوا) اصدرت القمة السابعة لاجتماع آسيا - أوربا اعلانا هنا بالعاصمة الصينية بكين أمس (الجمعة) بشأن التنمية المستدامة يدعو الى التعاون الدولي فيما يتصل بأهداف التنمية للألفية.
جمعت القمة التي عقدت ببكين في يومي 24 و 25 أكتوبر الجاري زعماء وموفدين من 45 دولة ومنظمة هم الاعضاء في أسيم.
ذكر الاعلان ان الزعماء والموفدين أقروا بأن تحقيق البشرية للتنمية المستدامة تحد خطير ومهمة ملحة.
ولفت الاعلان الى ان "شركاء أسيم يريدون تقوية التعاون بشكل قائم على التعاون المتبادل والعمل تجاه حل قائم على الكسب المتبادل من اجل تحقيق مساهمة ايجابية في التنمية المستدامة".
وشدد الاعلان على ان جميع الدول بينما تتبع التنمية الاقتصادية ينبغي ان تسعى للحفاظ على جودة البيئة وان تضع بعين الاعتبار بالكلية حاجات الاجيال المستقبلية.
وقد اقر الزعماء بأن التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة ثلاثة ركائز للتنمية المستدامة تتبادل الدعم والتعزيز فيما بينها، وشددوا على ان اهداف التنمية المتفق عليها دوليا ولاسيما أهداف التنمية الالفية وتغير المناخ وأمن الطاقة والتلاحم الاجتماعي هي القضايا التي تدعو الى انتباه خاص في تحقيق التنمية المستدامة.
وفيما يتصل بأهداف التنمية للالفية اكد الزعماء مجددا على ان اهداف التنمية الالفية واهداف جوهانسبرج تدعم التعاون الدولي من اجل التنمية المستدامة. ورحبوا بالجهود الدائرة التي تبذلها الدول الأعضاء في أسيم من اجل تحقيق اهداف التنمية للالفية واهداف التنمية المتفق عليها دوليا حتى الوقت الحالي واقروا بادراكهم للتحديات الخطرة التي يتضمنها تحقيق اهداف التنمية للالفية كما هو مقرر عالميا.
ودعوا الى رد فعل منسق بشكل تام واستراتيجية شاملة لمعالجة هذه القضية بطريقة متكاملة على المدى القصير وحتى المدى المتوسط والطويل ومن خلال التعاون العملي من اجل استقرار اسواق السلع.
ودعوا كذلك جميع الشركاء الى زيادة الانتاجية الزراعية المستدامة وانتاج الحبوب، وتقليل الاعانات الزراعية التي تضر بالسوق، وتوسعة الاستثمار في قطاع الزراعة والتنمية الريفية، وتوفير المزيد من فرص العمل لمحدودي الدخل وزيادة مستوى دخلهم من اجل التقليل الفعال للجوع والفقر ومن اجل ضمان أمن الغذاء.
وحث الزعماء جميع شركاء الاجتماع على اظهار ارادة سياسية اكبر واتخاذ اعمال ملموسة من اجل تحقيق التزاماتهم بحزم من اجل الارتقاء بتحقيق اهداف التنمية الالفية كما هو مقرر عالميا.
وشدد الاعلان على الالتزام بتشكيل شراكة عالمية حقيقية من اجل تنمية التعاون، كما شدد على الدور الرائد للأمم المتحدة فيما يتصل بتنسيق التعاون الدولي في مجال التنمية وبناء الاجماع الدولي بشأن أمور التنمية المستدامة.
ودعا الزعماء الدول المتقدمة الى زيادة الموارد من اجل التنمية وتحقيق الالتزام بتحقيق الهدف الشامل لاستخدام 0.7 بالمائة من اجمالي الدخل الوطني بحلول عام 2015 في مساعدات التنمية الرسمية وزيادة فعالية المعونات.
كما أكد الاعلان على أن تمويل التنمية عنصر مهم لتحقيق اهداف التنمية الالفية وان المجتمع الدولي ينبغي ان ينفذ توافق مونتريه بشكل عاجل.
شبكة الصين / 26 أكتوبر 2008 /
|