تقرير اخبارى: المتفرجون الاجانب يشيدون بدورة بكين البارالمبية
بكين 19 سبتمبر 2008 (شينخوا) اعرب المتفرجون الاجانب لراديو الصين الدولى عن اشادتهم بدورة بكين البارالمبية 2008 التى اختتمت لتوها.
ذكر مانويل نوجويرا، من البرازيل، ان مراسم الافتتاح الرائعة تروج للانسانية والحوار والتفكير فى الحياة وتعكس مكانة الحياة وقيمتها.
وذكر احد مستخدمى الانترنت من فرنسا ويدعى رويز انه تأثر للغاية بمراسم الافتتاح عندما سارت حاملة الشعلة الكفيفة بخطوات ثابتة بقيادة كلب لمساعدة المكفوفين وعندما ادت الفتاة التى فقدت رجلها اليسرى فى زلزال 12 مايو المدمر عرض باليه على كرسى متحرك.
قال رويز "انهم ابطال فى قلبى".
وذكر ميتشل، احد مستخدمى الانترنت من الولايات المتحدة، ان مراسم الافتتاح، بينما اشادت بقيمة الحياة واحترام اساليب الحياة المختلفة، ترجمت بشكل مناسب جوهر شعار "عالم واحد، وحلم واحد" واتاحت للعالم فهما افضل للثقافة الصينية.
واشار المتفرج النيجيرى بالا محمد الى انه تأثر باللحظة التى حملت فيها حاملة الشعلة الجالسة على كرسى متحرك الى اعلى لايقاد الشعلة البارالمبية المقدسة التى تجسد مفاهيم السلام والصداقة والحب.
وذكر احد المتفرجين من فيتنام ان مراسم الافتتاح كانت "لا تصدق، ومؤثرة، ولا تنسى"، وذكر انها ابرزت قيمة الحياة والكرامة الانسانية.
وذكر ايضا ان الاداء، الذى شمل الكثير من المعاقين، اثر فى العالم باسره.
وأضاف قائلا للقد تأثر العالم بأسره بهذا الاداء وهم يشيدون بالرياضيين المعاقين، الذين اظهروا روحهم المقدامة فى مراسم افتتاح دورة بكين البارالمبية.
وذكر كوزنتسوف ماكسيم نيكولايفيتش من روسيا ان مراسم افتتاح الاولمبياد كانت عظيمة، بينما مس جمال مراسم افتتاح دورة بكين البارالمبية وترا حساسا فى قلوب المتفرجين.
وقال "عالم واحد وحلم واحد". انه نفس الامر للرياضيين المعاقين وكل الاصحاء جسديا. وبالمقارنة، فانهم أجدر بالاحترام".
وذكر كارلوس من المكسيك انه يعتقد انه بسبب نجاح دورة بكين البارالمبية، سيتعلم الكثير من الاشخاص كيفية الاعتناء بالمعاقين واحترامهم وتعزيز تنمية الحركة البارالمبية.
وذكرت ليكوفا انا الاوكرانية ان دورة بكين البارالمبية 2008 ساعدت الرياضيين المعاقين على عرض حياتهم الخاصة، حيث اظهروا قدراتهم الخاصة والروح الرياضية القيمة.
واعربت عن املها فى ان يتمكنوا من تحقيق المزيد من الانجازات فى مستقبلهم.
وذكر تى. ايرانبالا من الهند ان الكثير من المعاقين سيغرسون الثقة فى حياتهم وسيحققون قيمهم بإرادة قوية بفضل نجاح دورة بكين البارالمبية.
ومن جانبها، كانت قد تعهدت الحكومة الصينية باقامة "دورتين بنفس الروعة"، وهو ما اقره الكثير من المتفرجين الاجانب.
وذكر ياماجوتشى اليابانى ان "دورة بكين البارالمبية رائعة مثل اولمبياد بكين. وقد تأثرت للغاية بمراسم الافتتاح، وخاصة الاداء الذى قدمه المعاقون. فبالإرادة القوية، سيتجاوزون العوائق التى تواجههم، انهم رائعون".
وذكر المتفرج البنجلاديشى هاشم ان "دورة بكين البارالمبية تجسد الثقافة القديمة وروح الامة الصينية خلال القرون. قد جعل الحدث الرياضى العالم يشهد نهوض الصين واتساع رؤيتها ومودتها".
وعلق المتفرج البيلاروسى اليكساندر ستانيسلافوفيتش قائلا ان دورة بكين البارالمبية تعد حدثا رياضيا ضخما يعكس الروح الاولمبية، حيث "تمت الاعمال التنظيمية بعناية واستعداد جيد ومثالى مما يستحق اشادة العالم".
وذكر كريستر براونستورم، احد مستخدمى الانترنت، من السويد ان "الحكومة الصينية اولت اهتماما بالغا بالدورة وساندت بشدة الاعمال التحضيرية للحدث الرياضى". وقد اوفت الصين يوعدها باقامة "دورتين على نفس المستوى من الروعة".
كذلك قدمت الحكومة الصينية خدمات عالية الجودة للرياضيين المعاقين فى البارالمبياد. واشاد المتفرجون الاجانب بالاهمية التى اوليت للمعاقين.
وذكر ادريان مارتينيز الكوبى ان "بكين شيدت منشآت صديقة للمعاقين واجتاز المتطوعون والافراد فى البارالمبياد تدريبا خاصا".
وذكر مارتينيز ان "دورة بكين البارالمبية كان مليئة بالمفاجئات السعيدة وقد كنا متأثرين باستمرار".
كما اشاد متفرج كينى يدعى ايوب بالعمل التحضيرى "الرائع" للدورة، قائلا ان المنشآت الجيدة والخدمات مكنت الرياضيين من التركيز على منافساتهم.
وذكر متفرج تركى ان الدورة كانت حلما للمعاقين فى انحاء العالم، واضاف انها كشفت تفانى الصين فى تشييد موطن آمن للمعاقين والجهود التى بذلتها لمساعدتهم فى الاندماج فى المجتمع.
ووصف المتفرجون الاجانب مراسم ختام الدورة بأنها "مبهجة، وبسيطة ونشيطة"، وعكست التناغم بين الانسان والطبيعة، بالاضافة الى الطموح لعالم يعيش فيه المعاقون وغير المعاقين معا ويظهرون تأييدهم لبعضهم بعضا".
وذكر متفرج امريكي يدعى روبيرتو ان مراسم ختام الدورة كانت "مدهشة ومؤثرة".
واضاف انه "من الصعب على شخص متحمس للرياضة مثلى توديع مثل هذه الدورة التى جلبت إلينا السعادة والمفاجآت واللحظات المؤثرة والمدهشة".
شبكة الصين / 21 سبتمبر 2008 /
|