المهاجرون يعانقون تتابع شعلة اولمبياد بكين بحماس في وانتشو (صور)

وانتشو- جنوب غربي الصين 15 يونيو ( شينخوا ) احتفل المهاجرون من منطقة المضائق الثلاثة في اجواء مفعمة بالحماسة بتتابع شعلة اولمبياد بكين وقت ان بدأ التتابع وسط الامطار الغزيرة في وانتشو ببلدية تشونغتشينغ جنوب غربي الصين اليوم الاحد.

وكان كونغ لينغ هوي البطل الاولمبي السابق في تنس الطاولة اول حامل للشعلة اذ جرى بها من مدرسة وانتشو المتوسط بعد دقيقة صمت حدادا على ارواح ضحايا زلزال 12 مايو المروع الذي ضرب مقاطعة سيتشوان.وعلى الرغم من الامطار التي انهمرت بغزارة وقف آلاف الطلبة والمواطنين المهاجرين حول المدرسة تعلو وجوههم الابتسامات وهم يهتفون تشجيعا لتتابع الشعلة قائلين بصوت عال " تقدمي ايتها الالعاب الاولمبية , تقدمي يا سيتشوان ".

ويجري ما اجماليه 208 من حملة الشعلة لمسافة 29.4 كم عبر المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.27 مليون نسمة, بينهم 263 الفا من المهاجرين الذين جاء خمسهم من منطقة خزان المضائق الثلاثة التي تقع هذه المدينة في مركزها.وقال تان تشي بين احد القاطنين في شارع بايانبا في المدينة " اولمبياد بكين وتتابع الشعلة في ارجاء البلاد سيعزز بالتأكيد شعورنا بمغزى نشاطات اللياقة البدنية للجميع ,..... في الوقت الذي تعمل الصين فيه على ان تصبح اقوى سنقوم باستضافة العاب اولمبية ناجحة وخلق مزيد من المعجزات لبلدنا وللعالم ايضا ".وقد تأصلت شعبية الاولمبياد في المواطنين الصينيين العاديين بوصفها احد المواضيع الرئيسية , حتى في مدن المهاجرين مثل وانتشو التي اقيمت فيها منشآت للرياضة البدنية مع مختلف التجهيزات الرياضية ما جذب آلاف المواطنين لممارسة التدريبات البدنية اليومية.

الى هذا اشار شيا تشينغ تشنغ الذي ابتهج لتتابع الشعلة الاولمبية على طول الطريق الماطر بقوله" انا امارس التمارين الرياضية ساعة الى ساعتين يوميا... اننا ندخل النشاطات الرياضية ضمن حياتنا اليومية ونشارك في الحركة الاولمبية بنشاط وفاعلية".ولهذا فان عددا من حملة الشعلة في المدينة هم مواطنون عاديون, وقد ذكرت لوه يانغ , احدى الممرضات العاملات في مستشفى المضائق الثلاثة المركزي بعد ان انهت محطتها في التتابع " احب الجري وانا استمتع بتتابع الشعلة. ركض المائة متر هو امر سهل بالنسبة الي".