مناطق الزلزال فى الصين تجتذب اكثر من 550 صحفيا من الاعلام الاجنبى
بكين 22 مايو (شينخوا) ذكرت احصاءات نشرتها ادارة الاغاثة من الكوارث اليوم (الخميس) ان حوالى 550 صحفيا من 114 مؤسسة اعلامية اجنبية من بينهم 326 اجنبيا، ذهبوا الى مناطق الزلزال فى سيتشوان ومقاطعات اخرى فى جنوب غرب الصين لتغطية الاخبار.
اظهرت الاحصاءات ان 1209 من الصحفيين الصينيين قاموا بتغطية الحدث فى هذه المناطق، منذ ان وقع الزلزال الذى بلغت قوته 8.0 درجات فى 12 مايو.
قال ريتشارد ستون وهو محرر اسيوى بالصحيفة الامريكية ((ساينس)) الذى عاد لتوه من سيتشوان " حجزت رحلتى الى تشنغدو وذهبت فى رحلة قصيرة لتغطية بحث حول اثار الزلزال. ولم اواجه اية قيود".
ذكرت نيويورك تايمز فى 13 مايو " ان التدفق القوى للمعلومات والاستجابة السريعة من كبار المسئولين وعمال الانقاذ يتناقض بشكل شديد مع الطريقة التى تعاملت بها الصين مع زلزال تانغشان".
ففى عام 1976، دمر زلزال قوته 7.8 درجة تانغشان فى مقاطعة خبى الشمالية، مما اسفر عن مصرع 242769 واصابة 164851 باصابات خطيرة.
غير ان عدد القتلى ظل سرا لمدة ثلاثة اعوام ولم يتم الكشف عنه حتى 1979.
وتوفر اللوائح الجديدة التى اصدرها مجلس الدولة والتى اصبحت سارية اعتبارا من الاول من يناير عام 2007 المزيد من الحرية للصحفيين الاجانب فى الصين قبل وخلال اولمبياد بكين. فهم على سبيل المثال، لم يعودوا فى حاجة للاتصال بمكاتب الشئون الخارجية المحلية، قبل ان يذهبوا خارج بكين لاجراء لقاءات طالما انهم حصلوا على موافقة من سيجرون اللقاء معه. ووفقا لمجموعة اخرى من اللوائح التى اصبحت سارية اعتبارا من الاول من مايو طلبت الحكومات على جميع المستويات نشر " معلومات الحكومة حول القضايا التى يحتاح الرأى العام معرفتها او تحتاج مشاركة الرأى العام".
قال مو جى هونغ الباحث بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ان "الزلزال يعتبر كارثة تؤثر على حياة وممتلكات الملايين وكلما تم نشر المزيد من المعلمومات كان ذلك افضل".
وذكر خه بياو مدير مكتب الاستجابة العاجلة فى ناحية ابا التى تعتبر ونتشوان ، مركز الزلزال ، جزءا منها " لقد كان الزلزال أكبر من أن نواجهه مفردنا. ومن خلال نشر المعلومات بالكامل وفى حينها، سيعلم العالم الخارجى ما حدث هنا وسيقدم لنا المساعدة".
شبكة الصين / 23 مايو 2008 /
|