زيارة الرئيس الصينى القادمة الى اليابان ستكون زيارة فى ربيع دافئ
بكين 4 مايو (شينخوا) ذكر الرئيس الصينى هو جين تاو هنا اليوم (الاحد) ان زيارته القادمة الى اليابان ستكون فى مناخ "ربيع دافئ".
ابدى هو، الذى من المقرر ان يقوم بهذه الزيارة فى الفترة من السادس الى العاشر من مايو، تعليقاته خلال مقابلة مع صحفيين من 16 منظمة اعلامية يابانية فى بكين.
وطلب هو من الاعلام اليابانى ان يحمل تحياته الصادقة وامنياته الطيبة الى الشعب اليابانى، وذكر انه يتمنى "ربيعا دافئا للصداقة بين الشعبين".
وستكون زيارة هو اول زيارة يقوم بها رئيس صينى الى اليابان خلال العقد الأخير وتعتبر خطوة أبعد لتحسين العلاقات الصينية - اليابانية التى شهدت فتورا فى فترة سابقة، والتى بدأت بالتحسن بزيارة "كسر الجليد" التى قام بها رئيس الوزراء اليابانى السابق شنزو آبى الى الصين فى اكتوبر 2006. ثم تبع هذا الحدث زيارة "اذابة جليد" اخرى الى اليابان قام بها رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو فى شهر ابريل العام الماضى وزيارة "باكورة الربيع" لفوكودا الى الصين فى ديسمبر الماضى.
وقال هو ان هذا العام يصادف الذكرى الـ30 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة الصينية اليابانية، وان نتائج مثمرة تحققت بجهود الجانبين فى العقود الثلاثة الماضية.
وأشار هو الى ان "هذه النتائج جلبت مكاسب ملموسة الى الشعبين وحققت إسهامات مهمة للسلام والاستقرار والرخاء فى آسيا والعالم".
وأوضح ان "الحقائق اثبتت ان التنمية طويلة الاجل والصداقة المستقرة وعلاقات حسن الجوار بين الصين واليابان تتفق والمصالح الرئيسية للبلدين وشعبيهما".
وأكد هو ان الزيارة تهدف الى تقوية الثقة المتبادلة والصداقة والتعاون ووضع برامج للمستقبل ودفع الاستراتيجية الثنائية والعلاقات المتكافئة قدما على نحو شامل.
وقال هو "أتوقع مقابلة امبراطور اليابان وتبادل آراء عميقة مع رئيس الوزراء اليابانى ياسو فوكودا بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الاخرى محل الاهتمام المشترك واتصالات واسعة مع يابانيين من مختلف مناحى الحياة".
ويعتقد هو ان زيارته ستحقق النتائج المرجوة مع الجهود التى يبذلها الجانبان.
وذكر هو ان الصين واليابان، اللتين يفصلهما شريط مائى ضيق، تعتزان بتاريخ من التبادل الودى يعود الى اكثر من الفى عام.
وقد كسبت الصداقة الثنائية تأييدا واسعا من الشعبين، يمثل اساسا وطيدا لتطور الصداقة بينهما بصورة اكبر.
وذكر هو "انه لا يمكن تجنب وجود بعض المشاكل ومن الطبيعى ان تختلف آراؤنا خلال تنمية العلاقات الثنائية. ولكن الاهم هو ان يعالج الجانبان القضايا بصراحة واخلاص وان يقوما بتبادلات ودية ويبحثا عن ارضية مشتركة مع تنحية الاختلافات جانبا ويعززا معا الصداقة بين الشعبين ويصونا الوضع العام لتنمية العلاقات الثنائية بصورة مشتركة".
وأضاف "ان أكثر الطرق فعالية لتقوية الصداقة بين الشعبين هى تقوية الاتصالات الودية بين الشعبين باستمرار، وخاصة الشباب" لزيادة الفهم المتبادل والصداقة خلال اتصالاتهما وان يجعلا اعتقادهما الراسخ هو تحقيق تعايش سلمى وصداقة تنتقل من جيل لآخر وتعاون متكافئ وتنمية مشتركة.
بدأ وفد يضم 200 شاب صينى زيارة تستغرق سبعة ايام الى اليابان اليوم بدعوة من الحكومة اليابانية.
وتتوقع الحكومتان تبادلات تشمل اربعة آلاف شاب صينى ويابانى كل عام خلال الاربع سنوات القادمة.
شبكة الصين /5 مايو 2008/
|